ولم لا .. هل كان هناك من يصدق أن المرأة ستقود السيارة في المدينة المنورة أو مكة؟!
إذا نظرنا إليها فى الدول الغربية سنجدها تقود المترو والباص ومترو الأنفاق وغيرها. ولم لا.. وقد وصلت الستات إلى قيادة الطائرات منذ أكثر من قرن حتى تحولت الحكاية إلى عادة طبيعية جدا وأنت تركب الطائرة مع أى شركة طيران، وتسمعها تجيبك قائلة: صباح الخير .. الكابتن حسنية أو سنية معك على متن الطائرة الـ
كذا .. كذا.
ربما أن الجرأة وصلت نساء مصر منذ زمن، وقد كن أول من فعل كذا وكذا وأنجزنا هنا وهناك، فمن غير المفيد عدم تخيلها تركب التوك توك، لتساعد أبنائها وزوجها في مصاريف الحياة.
بل بالتأكيد ستكون الستات أحن على الركاب من أطفال التوك توك أو مراهقيه، الذين يتعاطون ركوبه في الحارات والأزقة، ومنها إلى الكبارى والأنفاق، ولا عجب أني رأيت بعضهم فوق الهاى واى الطرق السريعة، لتنضم معجزاته إلى بقية معجزات الشارع العمران لدينا بكل ما لذ وطاب من مفارقات البس بس نو.