تحقق وكالة سلامة السيارات التابعة للحكومة الأمريكية فيما إذا كان استدعاء نظام القيادة الآلي من شركة تسلا العام الماضي قد فعل ما يكفي للتأكد من اهتمام السائقين بالطريق.
تقول الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة في وثائق نشرت على موقعها على الإنترنت يوم الجمعة، إن شركة تسلا أبلغت عن 20 حادثًا آخر يتعلق بالطيار الآلي ومنذ الاستدعاء.
أثارت الأعطال واختبارات الوكالة مخاوف بشأن فعالية العلاج. وشمل الاستدعاء أكثر من مليوني سيارة، وهي جميع المركبات التي باعتها تسلا في ذلك الوقت تقريبًا.
ودفعت الوكالة الشركة للقيام بالاستدعاء بعد تحقيق دام عامين في نظام مراقبة السائق الآلي، والذي يقيس عزم الدوران على عجلة القيادة من يدي السائق.
وفي التحقيق، كانت الوكالة تنظر في حالات متعددة اصطدمت فيها سيارات Teslas ذات الطيار الآلي بمركبات الطوارئ المتوقفة على الطرق السريعة.
يتضمن إصلاح الاستدعاء تحديثًا للبرنامج عبر الإنترنت لزيادة التحذيرات لبرامج التشغيل. لكن الوكالة قالت في الوثائق إنها وجدت أدلة على حدوث أعطال بعد الإصلاح، وأن تيسلا حاولت معالجة المشكلات من خلال تحديثات البرامج الإضافية بعد إرسال إصلاح الاستدعاء.
وكتبت الوكالة: "سينظر هذا التحقيق في سبب عدم كون هذه التحديثات جزءًا من الاستدعاء أو تحديدها بطريقة أخرى لمعالجة الخلل الذي يشكل خطرًا غير معقول على السلامة".
وقالت وكالة السلامة إن شركة تسلا أبلغت عن 20 حادثًا في المركبات التي تلقت إصلاح برنامج الاستدعاء.
طلبت الوكالة من شركة تسلا وشركات صناعة السيارات الأخرى الإبلاغ عن الحوادث التي تنطوي على أنظمة قيادة مؤتمتة جزئيًا وكليًا.
وقالت وكالة السلامة إنها ستقيم عملية الاستدعاء، بما في ذلك "أهمية ونطاق" ضوابط الطيار الآلي لمعالجة سوء الاستخدام والارتباك والاستخدام في المناطق التي لم يتم تصميم النظام للتعامل معها.
