Close ad
«اضطرابات البحر الأحمر».. شركات تصنيع السيارات «تنزف» والخسائر ضخمة.. «مستقبل سلاسل التوريد العالمية في خطر»

.

نجاتي سلامه 18 ابريل 2024

«اضطرابات البحر الأحمر، وارتفاع رسوم الشحن لأكثر من 200%، وتغيير المسارات وما تتطلبه عملية توصيل مكونات تصنيع السيارات إلى الشركات العالمية من وقت وجهد ومال» 3 مشكلات مازالت تواجه شركات تصنيع السيارات حول العالم، وتؤثر على حجم إنتاجها، كما تؤثر على أسعارها في مختلف الأسواق العالمية.

«الأونكتاد يحذر»

مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «الأونكتاد» أكد أن اضطرابات البحر الأحمر، تضر بحركة البضائع وسلاسل التوريد العالمية، وأن تلك الاضطرابات لها تأثير سلبي على حركة البضائع بين آسيا وأوروبا، وأن هذا من شأنه أن يؤدى إلى اختلالات أكبر في سلاسل التوريد لصناعات متعددة منها صناعة السيارات.

«تأثر صناعة السيارات الإسبانية»

وكانت منظمة سيرناوتو (Sernauto) الإسبانية لموردي السيارات، قد أكدت في وقت سابق، تأثر بعض شركات صناعة السيارات في إسبانيا نتيجة سببين، يتمثل السبب الأول في زيادة تكاليف الشحن، أما السبب الثاني فيتمثل في تأخر وصول مكونات تصنيع السيارات، أو المواد الخام اللازمة لتصنيعها.

«تغيير المسارات وإغلاق مؤقت»

وأدت اضطرابات البحر الأحمر إلى تأخر وصول شحنات مكونات تصنيع السيارات إلى الشركات العالمية لأيام طويلة، بسبب تغيير مسارات الشحن، وطول المسافة، وهو ما أدى إلى تأثر حجم الإنتاج والتصدير، وبالتالي خسارة ملايين الدوارات، وخاصة مع اتخاذ شركات تصنيع سيارات عالمية، خطوات للوراء تمثلت في إغلاق مؤقت لمصانعها في عدة بلدان.

«تأثر في الإنتاج»

وشهد الربع الأول من العام الجاري، تعليق العمل بشكل مؤقت في شركات سيارات عالمية، وذلك نتيجة اضطرابات البحر الأحمر، حيث أعلنت كل من شركتي، تسلا وفولفو، عن تأثر إنتاجهما من السيارات، حيث أعلنت الأولي تعليق إنتاج سياراتها بمصنعها قرب برلين قرابة 13 يوماً، فيما أعلنت الثانية تعليق إنتاجها في مصنعها ببلجيكا لمدة 3 أيام.

«تأخير سلاسل التوريد»

وقد أدى تغيير مسارات شحن البضائع بسبب اضطرابات البحر الأحمر إلى التأخير في وصول سلاسل التوريد، وقطع سفن الشحن مسافات أطول، وهو ما أدى إلى زيادة تكلفة رحلات الشحن، إما بسبب طول المسافة أو نتيجة زيادة رسوم شحن البضائع، والتى ارتفعت لأكثر من 200%.

«أزمة في الإنتاج والتصدير والأسعار»

ومع ما أكدته كل من منظمة سيرناوتو (Sernauto) الإسبانية لموردي السيارات، والإغلاق المؤقت لشركتي تسلا وفولفو، ينذر بحدوث أزمة في الإنتاج والتصدير والأسعار عالمياً، الأمر الذي قد يهدد تلك الصناعة عالمياً، ويعرضها لضرر بالغ، وخاصة مع استمرار اضطرابات البحر الأحمر.

اخبار جوجل تابعوا صفحتنا على أخبار جوجل

الاخبار المقترحة

الاخبار الرئيسية

مقال رئيس التحرير

الأكثر قراءة