«توطين صناع السيارات ومكوناتها» هدف رئيسي من أهداف الدولة المصرية للارتقاء بمستوى الصناعة المصرية في مختلف الصناعات، واتخذت الدولة خلال الفترة الأخيرة خطوات سريعة نحو تحقيق هذا الهدف، ومن ضمن تلك الخطوات، إعادة الحياة إلى شركة النصر للسيارات، وذلك ليس فقط لإعادة الإنتاج وتوفير سيارة محلية الصنع في قدرة المواطن، إنما أيضاً للتصدير.
«تصدير الأتوبيسات المصرية»
أكد الدكتور محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال العام في وقت سابق، أن شركة النصر للسيارات نجحت في إبرام العديد من الصفقات لتسويق منتجها من الأتوبيس محلي الصنع صديق البيئة الذي تم تصنيعه، وعمل في العاصمة الإدارية الجديدة، وفق المعايير الأوروبية تماشيا مع استراتيجية الدولة لتوطين صناعة السيارات والتحول نحو استخدام الطاقة النظيفة.
«تطوير وتحديث وإنتاج»
وأشار الوزير إلى أن شركة النصر للسيارات خضعت لـ «خطة تطوير» شاملة، وأن تلك الخطة شملت جميع الشركات التابعة، موضحاً أن الدولة وضعت خطة متكاملة لتطوير الشركة المصرية، شملت تحديث خطوط الإنتاج الحالية، وإضافة خطوط إنتاج جديدة، وذلك لإنتاج المركبات الكهربائية بمختلف أحجامها.
«إنتاج مصري بمواصفات عالمية»
ومن المقرر أن يشهد عام 2025، إنتاج شركة النصر للسيارات أول «سيارة كهربائية» مصرية بمواصفات عالمية، هذا إلى جانب استهداف الشركة تصنيع سيارات تعمل بالبنزين أيضاً، ما يعزز من إنتاج السيارات الكهربائية خلال السنوات المقبلة، وخاصة مع الدعم الرئاسي والحكومي لتوطين الصناعة محلياً.
«زيادة حجم التصدير مستقبلاً»
«إنتاج سيارة كهربائية وتصدير أتوبيسات صديقة البيئة» من شأنه أن يبشر بمستقبل أفضل في توطين صناعة السيارات، ومع التوسع في الإنتاج مستقبلاً، الأمر الذى ينذر بزيادة حجم التصدير، ما يساهم في إدخال عملة صعبة، وفي ذات الوقت وفرة في تلك العملة التى كانت تخرج من البلاد.
