أكد الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، مالك شركة تيسلا الأميركية، إن مستقبل السيارات في الطرازت الكهربائية، معترفاً بقوة التنين الصيني وتأثيره العالمي على صناعة السيارات، مضيفاً في تغريدة له عبر منصته "إكس": إن شركات السيارات الصينية الأكثر قدرة على المنافسة في صناعة السيارات بشكل عام، و «سيارات المستقبل» بشكل خاص.
«صراع بكين وواشنطن»
صراعاً بين أكبر اقتصادان في العالم (الصين والولايات المتحدة الأمريكية) بسبب الرقائق الإلكترونية، والتى أشعلت حرباً بين واشنطن وبكين خلال الفترة الأخيرة، كونها تعد أهم عناصر وأدوات التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في صناعة «سيارات المستقبل» أو السيارات الكهربائية وذاتية القيادة.
«خيرات الأرض الآسيوية»
وتواصل الصين تصدرها لسوق السيارات الكهربائية في العالم، وتستحوذ «سيارات المستقبل» المنتجة في الشركات الصينية على 60% تقريباً من مبيعات الصين للسيارات بمختلف أنواعها، كما تملك الصين الكثير من «خيرات الأرض الآسيوية» التى تؤهلها لتكون في المرتبة الأولي في تصنيع «سيارات المستقبل».
«تكنولوجيا ومعادن نادرة»
وتعد الصين مؤهلة لتحقيق التفوق العالمي في إنتاج السيارات الكهربائية أو «سيارات المستقبل» لما تملكه من «خيرات الأرض الآسيوية» إلى جانب التكنولوجيا الحديثة، حيث تملك الصين العديد من المعادن النادرة التى تجعلها تسيطر على صناعة الرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات، وذلك إلى جانب تايوان وكوريا الجنوبية.
«آسيا تتفوق»
وأشعلت «الرقائق الإلكترونية»، حرب «أشباه الموصلات» بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك نتيجة القيود الأمريكية بشأن تصدير أشباه الموصلات، وتبحث أمريكا وأوروبا والصين واليابان عن احتلال المكانة الأولي في تصنيع الرقائق وأشباه الموصلات عالمياً، إلا أن آسيا تتفوق حيث تمثل نسبة الإنتاج فيها حوالي «75%» من احتياجات العالم.