شهدت المحاور والطرق السريعة المصرية والحيوية خلال السنوات الأخيرة، نقلة نوعية في تحديث منظومة المراقبة المرورية، واستخدام «منظومة النقل الذكي»، بهدف تحقيق أعلى معدلات الأمان على المحاور والطرق، وبما يتماشى مع النهضة التى شهدتها شبكة الطرق المصرية خلا العقد الأخير.
«خفض الحوادث وفرض الرقابة»
«منظومة النقل الذكي» خطوة ضرورية تتماشى مع جهود الدولة في تحديث وتطوير شبكة الطرق العملاقة، حيث تم استحداث طرق جديدة، وتطوير شبكة الطرق القديمة، كما تعزز منظومة النقل الذكي من فرض الرقابة الشاملة، ما ساهم في خفض معدل وقوع الحوادث، كما ساهمت المنظومة في تحقيق السيولة المرورية على مدار الساعة.
«حماية الأنفس والممتلكات»
وتستهدف الدولة من تطبيق «منظومة النقل الذكي»، ضبط حركة المرور، وتوفير عنصري الأمن والسلامة، والحد من وقوع الحوادث، وحماية الأبرياء والملتزمين بقواعد ولوائح المرور على الطرق، ورصد المخالفين الذين يرتكبون مخالفات تهدد أرواحهم وأرواح غيرهم على الطريق، وحماية الممتلكات المتمثلة في السيارات.
«رادارات ذكية فرنسية وألمانية»
وتساهم «منظومة النقل الذكي» في رصد المخالفات المرورية بكافة أنواعها، والمركبات المسروقة، كما تستخدم وزارة الداخلية شبكة عملاقة من الرادارات الذكية، الثابتة والمتحركة، أبرزها الرادارات الفرنسية والألمانية، إلى جانب شن الحملات المرورية المستمرة على مدار الساعة، وهى شبكة أجهزة حساسة يمكنها رصد المخالفات بالصورة لحظة ارتكابها.
«أبرز الطرق»
ويتم تنفيذ «منظومة النقل الذكي» على عدة مراحل، شملت الأولى عدة طرق منها، طريق «شبرا – بنها» الحر، طريق القاهرة – القطامية – العين السخنة، الطريق الدائري حول القاهرة الكبرى، والطريق الدائري الإقليمي، وطريق القاهرة – الإسماعيلية – بورسعيد، وطريق القاهرة – السويس الصحراوي، وطريق القاهرة – الإسكندرية الصحراوي.
«جهود وزارة الداخلية»
وتبذل وزارة الداخلية جهوداً مضنية من أجل توفير الأمان على الطرق، مستخدمة أحدث الأنظمة التكنولوجية ووسائل الاتصال، مدعومة ببنية تحتية حديثة تماثل تلك المعمول بها في كبريات الدول حول العالم، وحملات مرورية مكثفة بشكل دوري ودائم، وتشهد المنظومة تطور يوماً تلو الأخر في سبيل تحقيق أعلى معدلات الأمان على الطرق، وحماية مستخدميها من الحوادث.
