Close ad
حرب عض الأصابع بين واشنطن وبكين.. قرارات بايدن تخنق صناعة السيارات الصينية.. وإشهار أول راية بيضاء أمريكية

.

نجاتي سلامة 23 مارس 2024

صراع أمريكي صيني مستمر ممتد لسنوات طويلة، صراع اقتصادي وسياسي معقد، لم تغيرها المحادثات التى جمعت كل من الرئيس الصيني شي جينبينغ والرئيس الأمريكي جو بايدن، والتى جرت قبل نهاية العام الماضي على هامش المشاركة في قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في ولاية كاليفورنيا.

«تخفيضات ضريبية واستبعاد الصينية»

«قواعد أمريكية جديدة» طبقتها الولايات المتحدة الأمريكية لمنح السيارات الكهربائية الجديدة تخفيضات ضريبية، مع استبعاد السيارات الكهربائية المزودة ببطاريات تعتمد على مكونات صينية الصنع.

«قيود على البطاريات الصينية تزيد في 2028»

«القواعد الأمريكية الجديدة» تستهدف مكونات بطاريات السيارات الكهربائية التي تنتجها الصين، مع توقعات بزيادة القيود في عام 2025، لتشمل موردي المواد الخام المستخدمة في صناعة البطاريات مثل معدني النيكل والليثيوم.

«منح تصنيع البطاريات الأمريكية»

«منح بما يقرب من 3 مليار دولار» وجهتها أمريكا إلى 20 شركة في 12 ولاية لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة الأمريكية، وسيخصص التمويل للشركات التي ستصنع مواد البطاريات بما في ذلك الليثيوم والغرافيت والنيكل.

«تسلا تخفض وتاكسي صيني طائر»

في الوقت الذى خفضت فيه «تسلا» الأمريكية إنتاج السيارات الكهربائية بمصنعها في الصين، وسط ضعف نمو مبيعاتها، واحتدام المنافسة بأكبر سوق للسيارات في العالم، أعلنت شركة »EHang» الصينية عن بدء مبيعات مركبات التاكسي الطائر التي طورتها لتحدث نقلة نوعية في عالم النقل المدني.

«تحقيقات أمريكية»

«الشبهات» تلاحق السيارات الصينية في أمريكا، حيث تعتزم سلطات الولايات المتحدة التحقيق في مخاطر السيارات الصينية على أمن البيانات نتيجة استخدام السيارات الكهربائية وذاتية القيادة المتصلة بالإنترنت.

«صراع تتفاقم حدته»

«الشبهات» التى تلاحق السيارات الصينية في أمريكا، تمثل جولة جديدة في «الصراع المستعر» بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، والذى تتفاقم حدته يوماً بعد الأخر بين الاقتصادان الأكبر في العالم، واللذين يمثلان ما يقرب من نصف الناتج العالمي.

«السيارات الصينية والخصوصية»

«قبل أن تنتشر شركات السيارات الصينية في الولايات المتحدة وتصبح تهديدا محتملاً للخصوصية والأمن القومي»، هذا ما أكدته جينا رايموندو، وزيرة التجارة الأمريكية وفقاً لوكالة بلومبرج للأنباء، لتلاحق «الشبهات» السيارات الصينية وتهدد وجودها ومستقبلها في الولايات المتحدة الأمريكية.

«الصراع معقد»

«صراع يتوقع استمراره لسنوات قادمة» وخاصة في ظل ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية مؤخراً، حول ما قاله خبير أمريكي متخصص في مجال أمن المعلومات بشأن تجسس الصين على الرئيس الأمريكي جو بايدن، وأن هذا التجسس ربما يستهدف حملته الانتخابية، ما يشكل قد يكون مؤثراً في الانتخابات الأمريكية التى تجرى قبل نهاية العام الجاري.

«مخاطر السيارات الصينية»

ووفقاً «للخبير الأمريكي» فإن وسيلة تجسس الصين على جو بايدن وحملته الانتخابية قد يكون بسبب قيام الرئيس الأمريكي بتثبيت البرنامج الصيني الشهير في التواصل الاجتماعي تيك توك، فيما أعلنت جينا رايموندو، وزيرة التجارة الأمريكية وفقاً لوكالة بلومبرج للأنباء، إن سلطات الولايات المتحدة الأمريكية تعتزم التحقيق في مخاطر السيارات الصينية على أمن البيانات.

«مزيداً من القيود أو الرسوم الجمركية»

ما قاله «الخبير الأمريكي» في أمن المعلومات لديلي ميل البريطانية، وما قالته وزيرة التجارة الأمريكية وفقاً لوكالة بلومبرج للأنباء بشأن تحقيق السلطات الأمريكية في مخاطر السيارات الصينية قبل أن تصبح تهديداً محتملاً للخصوصية والأمن القومي، فإن السيارات الصينية قد تواجه مزيداً من القيود، ربما تتعدى فرض رسوم جمركية أكثر قصوى خلال الفترة المقبلة.

«بيانات السيارات الصينية»

«الشبهات» التى تلاحق السيارات الصينية حالياً، تشير إلى ربما وجود رغبة أمريكية واضحة في مواجهة قوية وصارمة للتكنولوجيا الصينية، وخاصة فيما يتعلق بالسيارات الكهربائية وذاتية القيادة، لما تحتويه تلك السيارات من بيانات تتعلق بمختلف التفاصيل الدقيقة للأشخاص أو الشوارع وغيرها، وهو ما قد تراه السلطات الأمريكية أمر خطير.

«مخاوف أمريكية»

«المخاوف الأمريكية» من السيارات الصينية، قد يؤدي خلال الفترة المقبلة إلى فرض قيود صارمة على دخول السيارات الصينية إلى الأسواق الأميركية، وربما لن يقتصر الأمر على فرض رسوم جمركية مرتفعة التكاليف، بل قد يمتد لأبعاد أخرى ربما تتضح مستقبلاً.   

اخبار جوجل تابعوا صفحتنا على أخبار جوجل

الاخبار المقترحة

الاخبار الرئيسية

مقال رئيس التحرير

بقلم هشام الزيني

لا مفر أمامهم ؟

الأكثر قراءة