«مبادرة أوتو موبيليتي وتخفيضات عربيات إيجيبت وسيارات فوتون» مؤشر لأسعار تنافسية قادمة في سوق السيارات الجديدة خلال الفترة المقبلة، وخاصة مع إعادة الوكلاء والموزعين تقييم أسعار سياراتهم في ظل وفرة الدولار الرسمي في البنوك مقابل انهيار نظيره في السوق الموازية.
«تسليم فوري للسيارات»
«مبادرة أوتو موبيليتي» الوكيل المحلي لعلامة جيلي، أعلنت عن تسليم فوري لجميع طرازاتها المتوفرة في السوق المصري خلال 48 ساعة فقط من وقت الشراء، والإعلان ساري حتى نهاية الشهر الجاري، كما تعهدت برد فروق الأسعار في حال انخفاض أي من طرازات جيلي في السوق المصري حتى 15 مايو المقبل.
«سيارات توريس وتيفولي»
«تخفيضات عربيات إيجيبت» الوكيل الرسمي والوحيد لعلامة KGM الكورية (سانج يونج سابقاً) في مصر، والتى أعلنت عن خفض أسعار سيارات توريس وتيفولي الكورية بقيمة تصل إلى 300 ألف جنيه.
«سيارات فوتون»
«تخفيضات فوتون» بدأت بإعلان شركة توزيع وسائل النقل TVD، وكيل سيارات وميكروباصات فوتون عن بيع موديلات العام الجاري بتخفيضات تبلغ 100 ألف جنيه.
«السيناريو المتوقع»
من المتوقع بعد «مبادرة أوتو موبيليتي وتخفيضات عربيات إيجيبت وسيارات فوتون»، حدوث سلسلة قادمة من مبادرات وتخفيضات الوكلاء والموزعين في أسعار السيارات الجديدة، وخاصة على موديلات أعوام 2022، و2023، و2024.
«إنعاش السوق بعد ركود»
«سببان» تجبران الوكلاء والموزعين على الدخول في مبادرات وتقديم تخفيضات على سيارات موديلات الأعوام الأخيرة، يتمثل السبب الأول في إنعاش السوق بعد حالة الركود التى ظلت تسيطر عليه طوال الأشهر الأخيرة.
«مبادرات مشابهة»
أما السبب الثاني الذى يجبر الوكلاء والموزعين على المشاركة في مبادرات مشابهة، هو التواجد ضمن المنافسين بقوة، والتفاعل مع المبادرات والتخفيضات التى أعلنت عنها كل من «أوتو موبيليتي وعربيات إيجيبت وشركة توزيع وسائل النقل TVD وكيل سيارات فوتون»،
«مؤشر لانخفاض أكبر»
وتعد «مبادرة أوتو موبيليتي وتخفيضات عربيات إيجيبت وسيارات فوتون» مؤشراً قوياً لانخفاضاً أكبر في أسعار السيارات خلال الفترة المقبلة، أو استقرارها على أقل تقدير، إلا أن الأرجح هو حدوث مفاجأة في الأسعار خلال الفترة المقبلة، وخاصة في ظل اتخاذ الوكلاء والشركات خطوات مماثلة.
«اختفاء الدولار المستقبلي»
من جانبه أكد الكاتب الصحفي، هشام الزيني، رئيس تحرير «الأهرام أوتو» في تصريحات فضائية، إن بعض التجار كان يسعر السيارة بسعر «الدولار المستقبلي»، حيث كان تسعيره يتم بأسعار تفوق سعر الدولار بالسوق الموازي، والذي كان بالفعل مرتفعا أيضاً، وذلك تحسبا لمزيد من الارتفاع خلال فترة استيراد السيارة.
وقال الزيني إنه مع الهبوط في سعر الدولار بالسوق الموازية اختفت الحاجة للتعامل بالدولار المستقبلي العالي، مشيراً إلى وجود حالة من التفاؤل بمزيد من الخفض في الأسعار خلال الفترة المقبلة.
