المانيوال أصبح من التاريخ.. دودج تعلن توقف إنتاج سيارات بناقل حركة يدوي

مع معاينة دودج تشارجر 2024 أخيرًا، كان عشاق القيادة يتجادلون حول ما إذا كان الطراز الجديد كليًا يمثل تحسينًا عن النموذج الأصلي أم أنه خطأ بشع.

على الرغم من أنها تبدو مشابهة لسابقتها، فقد اختارت Stellantis التخلي عن محركات V8 لصالح محرك توربيني I6 أو بنية كهربائية بقوة 400 فولت.

تبنت السيارة أيضًا نظام الدفع الرباعي بالكامل على حساب متغيرات الدفع الخلفي. وبالنظر إلى ما ورد أعلاه، لا ينبغي أن يكون مفاجئًا أن العلامة التجارية أيضًا تجاهلت ناقل الحركة اليدوي - مع تأكيد دودج القرار للتو.

كان الهدف الأساسي من الشاحن الجديد هو تحديث السيارة التي قد يجادل البعض بأنها عالقة في الماضي وتستقر على أمجادها.

ومع ذلك، فقد أدت هذه العقلية أيضًا إلى نوع من التغييرات التي أدت إلى شيء لم يعد بإمكانك وصفه بسيارة العضلات الحقيقية بعد الآن.

في حين أن نظام الدفع الرباعي والمحركات الكهربائية الاختيارية من المفترض أن يمنح دودج الجديدة ميزة أداء مقارنة بالطراز السابق، إلا أنها وصفة مختلفة تمامًا عما اعتاد عليه عشاق موبار.

لا يعد ناقل الحركة اليدوي بالضرورة مرادفًا لسيارات العضلات أو حتى شيء يهتم به معجبو دودج بشدة.

لكنها تعود إلى الوقت الذي كانت فيه أدوات التحكم في السيارة أكثر ميكانيكية وتفرض مستوى من مشاركة السائق غائب إلى حد كبير اليوم.

على الرغم من أن دودج تشالنجر تقدم خيارات يدوية بشكل متقطع في طرازات مختارة، إلا أنها كانت نادرة جدًا على الشاحن لدرجة أن أي نموذج تراه مع ناقل الحركة يكاد يكون مضمونًا أن يكون سيارة مشروع ما بعد البيع.

نظرًا لأن تصميم الشاحن الجديد يعتمد بشكل كبير على كلا الطرازين، في الماضي والحاضر، فقد بدا من المعقول (وإن كان من غير المحتمل) أن تقدم دودج متغيرًا يدويًا.

لا يوجد مثل هذا الحظ. أكدت الشركة المصنعة مؤخرًا مع The Drive أنها "ليس لديها خطط لناقل الحركة اليدوي".

في حين أن هذا لا يستبعد إمكانية وجود نماذج مستقبلية بعصا، فمن المحتمل أن تكون محدودة للغاية في الإنتاج ويتم جمعها من قبل هواة جمع السيارات الذين يخططون لقلب السيارة في سنوات المزاد على الطريق، وهذا على افتراض أن Stellantis تهتم بإنتاجها.