الاسبوع الماضى ضربت شركة " جلوبال أوتو" نموذجا لكيفية إختيار المكان الذى يقام فيه الاحتفالات الخاصة بتقديم منتج جديد فى السوق المصرية .. الحكاية ليست حكاية تقديم منتج ولكن الحكاية المصرية الجميلة تبدأ فصولها عند حضور مستثمرين أجانب أو ضيوف .هنا تبرع مهارة إدارة التسويق فى الشركة لإختيارها الاماكن بإحترافية . تارة المتحف الكبير وتارة أخرى قصر محمد على وتارة ثالثة الأهرامات الثلاثة وتارة رابعة هرم" زوسر "هذا المكان الساحر الذى هىء لإستقبال حدث إطلاق سيارة BMW الفئة الخامسة التى تعمل بالبنزين والفئة الخامسة (i) الكهربائية لأول مرة فى التاريخ ..
بعيدا عن مواصفات السيارتين تعالو نتحدث عن المكان التاريخى الساحر المضىء بالأنوار الباهرة والبوابات التى تم انشأوها خصيصا للحدث العالمى فقد كان المكان ساحرا بما تحمله الحكاية من معانى ولكن !!
هنا النصف الاخر من الحكاية وأرجو أن يصل الصوت إلى الفريق كامل الوزيرى وزير النقل الذى أحدث نقله حضارية فى الطرق والكبارى تنفيذا للرؤية الحضارية للقيادة السياسية فقد كان الوصول إلى هرم زوسر له طريقين الطريق الاول من ترعه المريوطية وهذا الطريق لا يعرفه إلا أبناء محافظة الجيزة والمكان الاخر عبر استخدام خرائط "جوجال ماب "وهى التى استخدمها نحو 70% من المدعويين ,فالطريق غير ممهد بالمرة ويخترق قرى وزوايا بما فيها من عشوائيات وترع ومصارف تصدر الحشرات للاهالى والمارة بسياراتهم .. إن المسافة المحددة بعدد الكيلو مترات فى الطريق المرصوف يتم قطعه فى 15 دقيقة فى الوقت الذى تم قطعه فى ساعه ونصف نظرا لضيق الطريق وعشوائية وسائل المواصلات المستخدمة لهذه الطرق .. ارفع صوتى للسيد الفريق مهندس معالى وزير النقل بالنظر لهذه الطرق كما ارفع رسالتى لمعالى وزير الاثار أحمد أبو حسين فقد كنت أعتقد أن البوابات والانارة وتجهيز المكان معدا من قبل وان الشركة صاحبه الدعوة ما عليها إلا أن قامت بتأسيس مكان الاحتفال . إلا أننى علمت ان هذا المكان لم يكن ممهدا وصحراء !!. خلص الكلام
