أغلب ملاك وقادة السيارات قد يهتمون بتغيير أهم السوائل في سياراتهم، كونها في ذاكرة الجميع تقريبا، بينما يهملون زيت المحرك لأنه نادرا ما يكون في ذاكرة البعض بسبب طول فترات تغييره، ما يجعله يستحق لقب «السائل المنسي»، وذلك رغم أنه قد يكون سببا في حماية أرواحهم من التعرض لحوادث قاتلة.
يقول حمادة الصفتي، مدير مركز صيانة سيارات لـ«الأهرام أوتو»، إن غالبية الذين يملكون أو يقودون سيارات يقتصر اهتمامهم على تغيير زيت الموتور دون غيره من الزيوت، مشيرا إلى أن الغالبية يهتمون بهذا الزيت لأنه الأكثر تغييرا على مدار السنة.
وأضاف: تقل أهمية الغالبية بتغيير زيت الفرامل، وذلك لأن عملية تغييره تكون كل فترة طويلة، ربما تصل إلى عامين أو ثلاثة، ولذلك ينساه الغالبية، رغم أنه وسيلة مهمة جدا في حمايتهم من الحوادث على الطرق.
ونوه الصفتي إلى أن هذا الزيت يحافظ على أداء الفرامل بكفاءة عند الاستخدام، ويحميها من مشاكل عديدة، مثل التعرض للصدإ، أو الإصابة بالضعف العام في مستوى الأداء، مشيرا إلى أن الفرامل تعد أهم وسيلة للحماية من وقوع الحوادث في السيارة.
ولفت الصفتي إلى ضرورة الإهتمام بتغيير زيت الفرامل في المواعيد المحددة، والتى لا تزيد عامين، مفضلا فحصه كل عام لضمان الحفاظ على أداء قوي للفرامل، وخاصة في حال الشعور بضعف أدائها عند نزول مطلع كوبري أو صعوده عبر الوقوف المتكرر مع استخدام الفرامل.