هل نحن مع الصناعة أم لا وليه ؟ سؤال يطرح نفسه أمامنا فى سوق السيارات .الإجابة البديهية إن نقولها بالفم "المليان" طبعا معها ,فالمصنع يحتاج إلى إستثمارات وشراء أرض وبناء وماكينات وعمال وفنيين ومهندسين وإداريين وحتى تدور الماكينات لابد من مكونات إنتاج ولهذا يمكن أن يتم إنشاء مصانع مكونات إنتاج لنقيم مجمع صناعى لإنتاج سلعة واحدة وعلى سيل المثال السيارات.
تصوروا أن إقامة مصنع سيارات لماركة واحدة يمكن أن ينشئ مدينة صناعية ويساهم بفاعلية فى تنمية المجتمع بزيادة الدخل لأعضاء هذا المجتمع إقتصاديا وذلك بالقوة البشرية التى يتم الاستعانة بها للعمل فى المصنع وملحقاته من مصانع مكونات وحتى يتم ذلك بقوة لابد من الاستثمارات الأجنبية وجذبها لمصر فيجب التسويق لمصر صناعيا بكل الوسائل المتاحة وغير المتاحة, فالمتاحة هى ما نملكه من قوى ناعمة واعلامنا المقروء (صحف واون لاين وسوشيال ميديا) والمرئى ( تليفزيون وفيديوهات وبود كاستو....) وأن يتم وضع خطه متكامله من خلال شركات متخصصة فى هذا المجال , فالكوادر المصرية قادرة على فعل هذا نحن نفتقد فكرة (تسويق مصر ) نبدأ بالاعلان عن مصر عالميا من خلال وسائل الاعلام العالمية ,فالمستثمر وأقصد هنا الشركات الام لديها الخطط لغزو الاسواق القريبة والأفريقية بالمنتجات التى تناسبها فالمستقبل يحمل الجديد والحديث ومن الصعب ان نبدأ من أول السطر فلابد من استكمال الصفحه فى كتاب صناعه السيارات الكهربائية او الهيدروجينية ( الأخضر) حتى يمكن ان يكون لدينا التواجد القوى فى الأسواق والمستقبل فالمجتمعات تتطور و"الميديا" جعلت مفهوم العالم قريه صغيرة حقيقة فلن يقبل اى سوق اقل مما هو مطروح فى الاسواق الاخرى وحتى عملاء السوق المحلى المصرى لن يقبل هذا.
أيها السادة القيادة السياسية تدعم اتجاه الصناعة بقوة والسيارات بصفة خاصة والحياة فرص لابد من اقتناصها والتحرك السريع جدا حتى لا يخطفها أى منافس ليس لدية نصف مقومات أم الدنيا . خلص الكلام