غالبية الراغبين في شراء سيارة مستعملة، قد يهتمون كثيراً بفحص السيارة لدى المتخصصين أو من خلال فني قاموا باصطحابه أثناء الشراء، وفي الغالب يقتصر اهتمام الغالبية على الموتور، والفتيس، والصاج، فيما تهتم قلة قليلة بفحص «المستهلكات» وتقييم حالتها، وذلك رغم تكلفتها المرتفعة، وخطورتها في حال تلفها، وتتمثل تلك المستهلكات في عدد من القطع والأجزاء الحيوية في السيارة.
يقول حمادة الصفتي، مدير مركز صيانة سيارات لـ «الأهرام أوتو»، إن تركيز الفني أو حتى بعض مراكز الفحص يكون على موتور وفتيس وصاج السيارة المستعملة، مشيراً إلى أنه يجب على الراغبين في شراء سيارة مستعملة مراعاة أجزاء أخرى ومهمة في السيارة قبل شراءها.
وأضاف: يجب على الراغبين في الشراء توجيه الفاحصين، سواء كانوا مراكز متخصصة أو فنيين إلى ضرورة الكشف عن قائمة المستهلكات، مثل الإطارات، والسيور، والبطارية، والفرامل، مشيراً إلى أن تلك القطع أو الأجزاء مهمة جداً ومكلفة مادياً، وعند اكتشاف تلفها أو اقتراب تلفها يجب تقدير قيمتها المادية للتفاوض مع البائع بشأنها.
وأوضح الصفتي أنه يجب على من يشترون سيارة مستعملة، فحص الإطارات جيداً، والتأكد من خلوها من الانتفاخات أو التشققات أو أي عيوب أخرى، حيث أن مشاكل وعيوب الإطارات من شأنها تهديد سلامة ركاب السيارة، كما يجب تغيير السيور في حال وجود عيوب فيها، وذلك لمنع تعطل السيارة على الطريق، كما يجب فحص البوجيهات كذلك، إضافة إلى فحص زيت الموتور والفتيس وتغييرهما بالزيوت المناسبة للسيارة.