كشف الكاتب الصحفي هشام الزيني، رئيس تحرير "الأهرام أوتو"، حقيقة ما يتم تداوله بشأن إعلان وزير قطاع الأعمال السابق عن تصنيع أول سيارة كهربائية وطرحها بالأسواق قبل عامين، دون أن يتحقق ذلك، مشيراً إلى أن ما حدث هو توقيع مذكرة تفاهم مع الشركة الصينية، وليس بروتوكول أو أو عقد شراكة، وأن ما تم تداوله في الإعلام حينها، كان استباقاً للأمر، حيث أن خلافاً في التسعير جعل الشركة الصينية تخرج من الموضوع.
وأضاف في تصريحات لبرنامج عاجل من الأهرام، تقديم الزميلة منال عبيد: مع توجهات الدولة واهتمامها بصناعة السيارات، فأن وزير قطاع الأعمال الحالي مهتم بتلك الصناعة، ومع وجود قيادة جديدة لشركة النصر للسيارات، وما لديها من رؤية لتوجهات الدولة، فإن فرص تصنيع السيارة الكهربائية المصرية كبيرة.
ونوه الزيني إلى أن صناعة السيارات من الصناعات التى تقوم إلى جوارها صناعات متعددة، وتخلق مجتمع صناعي متكامل، مشيراً إلى أن تصميم وتصنيع الموتور والفتيس يعني وجود صناعة سيارات، موضحاً وجود صراع كبير بين شركات تصنيع السيارات الكهربائية في العالم، وخاصة البطارية، فهناك سيارات تسير بشحنة واحدة 600 كم، فيما يتم التحدث عن بطاريات تسير لمسافة 700 و800 كم بشحنة واحدة.