قال الدكتور بدوي إبراهيم الخبير الجمركي، إن استيراد سيارة بشكل شخصي يخضع لحسابات عديد بعيدة عما ينشر حاليا على وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن الحساب الدقيق لثمن السيارة والتكاليف سيجعلها تقترب من سعرها في السوق المحلي في كثير من السيارات.
وكانت وسائل التواصل الاجتماعي قد ضجت بمنشورات مطالبة بتجربة فكرة استيراد العميل السيارة بنفسه، وحسابات كثيرة لقيمة الاستيراد، وصلت في بعض السيارات لتوفير مليون جنيه.
وأضاف في تصريحات لبرنامج عربيتي على راديو مصر، أنه يجب احتساب مبلغ يتم دفعه للوكيل في مصر من أجل التمتع بالضمان بعد الوصول، وأيضا الضريبة جمركية، وضريبة القيمة المضافة ورسم تنمية ورسوم الشحن، ورسوم الفحص هناك، والمقابل المادي للضريبة في بلد الإنتاج.
وأشار الدكتور بدوي إبراهيم إلى أن تكلفة الشحن ستكون أعلى على الفرد المستورد من التاجر الذي يستفيد من فكرة الكم.
وحول الأفضل هل السفر والاستيراد أم المكتب المتخصص، قال الخبير الجمركي إن المسألة تخضع لطبيعة شخصية العميل، هناك أشخاص يحبون مشاهدة السلعة قبل الشراء وآخرين يحبون المغامرة.
أيضا يحصل مكتب الاستيراد المتخصص على نحو 5% من قيمة السيارة لكنه سيوفر مصاريف سفر العميل وإقامته والجهد في البحث عن السيارة إضافة إلى خبرته في فحص السيارات نيابة عن العميل وشحنها بعدد كبير مما يوفر في الرسوم.
وقال إن من يسافر لاستيراد السيارة بنفسه سيكون أمامه خياران للشحن إما شحنها على سطح السفينة (أون ديك)، أو شحنها vip أي داخل حاوية والأخير قيمته نحو ضعف قيمة الأول الذي يعتبر مخاطرة.