Close ad
د. حسام عثمان والذكاء الصناعى

هشام الزينى 12 فبراير 2024

 

الدكتور حسام عثمان مستشار وزير الاتصالات للذكاء الصناعى حضرت له حلقة نقاشية بدعوة كريمة من المهندس عبد الصادق الشوربجى رئيس الهيئة الوطنية للصحافة والذى إعتاد عقد لقاءات متنوعه مع السادة الوزراء والمسئولين المعنينن لمناقشتهم والتعرف على رؤى الدولة المصرية فى مختلف القضايا  وطرح الحقائق على مائدة الحوار البناء مع رؤساء تحرير الصحف القومية البوابات الاليكترونية  .. الاسبوع قبل الماضى كان اللقاء عن الذكاء الصناعى ورؤية مصر لمن هو قادم عالميا واقليميا ومحليا . الجديد فى كلام الدكتور حسام ان مصرمن خلال إنشاء المجلس الوطنى لتوطين التكنولوجيا فى صناعة الرقائق الالكترونيه والتحفيز والاستثمارأصبح حاليا  فى مصر 70 مصنع للرقائق الاليكترونية ويعمل فيهم 8الاف عامل وطبعا الرقائق الاليكترونية تدخل فى تشغيل الاجهزة الطبية و التليفزيونات والموبيلات وأجهزة الكمبيوتر وبالطبع السيارات الحديثة وهنا لنا وقفه نلتقط فيها الانفاس لنكمل كلامنا فى هذه المنطقة تحديدا .

من المعروف أن موضوع الرقائق الاليكترونية هى مشكلة المشاكل التى أرقت العالم كله مع دخول فيروس كورونا حيث فضلت شركات تصنيع الرقائق الاليكترونية إمداد الأجهزة الطبيه بالرقائق وتقليل الإمداد للسيارات الحديثة – جزء من الحقيقة انسانى وجزء اخر زيادة المكاسب المالية لهذه الشركات من شدة الطلب وإرتفاع الاسعار – وما ان هدأت موجه كورونا حتى وقعت الواقعه من حيث نقص مكونات الانتاج لهذه الرقائق بسبب حرب روسيا وأوكرانيا فدخلت حسابات الشركات العالمية فى منطقة غامقة جدا مما دفع كبريات الشركات العالمية فى صناعة السيارات للجؤ للتصنيع المباشر بعدما عجزت الشركات الكبرى ومن بينها تايوان عن تلبية طلب السوق كما دخلت النزاعات الإقليمية فى السيطرة على هذه النوعية من الصناعات سواء ما يحدث فى اسيا واوروبا واخيرا انباء إنفصال تكساس الولاية الاستراتيجية فى امريكا وعندما سألت الدكتور حسام هل يمكن ان يكون لنا تواجد على المستوى العالمى فى عالم السيارات بامداد الشركات العالمية بالرقائق .. الاجابه كانت قاطعه إن مصر تستعين حاليا بشريك تكنولوجي عالمي لتوجيه الإنتاج المصري الوليد من الرقائق الإلكترونية نحو التصدير

خلص الكلام.

اخبار جوجل تابعوا صفحتنا على أخبار جوجل

الاخبار المقترحة

الاخبار الرئيسية

مقال رئيس التحرير

بقلم هشام الزيني

المصداقية المأجورة!

الأكثر قراءة