شهد سوق السيارات في مصر خلال السنوات الأخيرة نقلة نوعية، توكيلات جديدة، وتجميع لماركات عالمية، إضافة إلى تصنيع محلي حالي ومستقبلي مع مشروع توطين صناعة السيارات ومكوناتها في مصر، ومن أبرز الاستثمارات الخليجية في سوق السيارات المصري، الاستثمارات الإماراتية والكويتية والسعودية.
وقد بلغت حجم الاستثمارات الخليجية في سوق السيارات المصري، مليارات الدولارات، منها استثمارات تقدر بنحو 2.5 مليار دولار لمجموعة الفطيم الإماراتية، تشمل مختلف قطاعات
المجموعة ومنها قطاع السيارات، فيما أعلنت المجموعة قبل نهاية 2023 عزمها زيادة استثماراتها في مصر بنحو مليار دولار، وتعمل مجموعة الفطيم في سيارات تويوتا وهوندا.
أما شركة «أوتو موبيليتي» فالشركة تستثمر في ملايين الدولارات، كما أعلنت مؤخراً اعتزامها ضخ استثمارات جديدة في سوق السيارات بواقع لا يقل عن 100 مليون دولار، وتستهدف تصدير
سيارات جيلي إلى أفريقيا والشرق الأوسط بعد تجميعها في مصر، على أن يبدأ الإنتاج داخل مصر في الربع الأخير من العام الجاري، ويضم التحالف، شركة أولاد علي الغانم للسيارات من
الكويت، وشركة محمد يوسف الناغي من المملكة العربية السعودية، ومجموعة العرجاني المصرية، وتعمل شركة «أوتو موبيليتي» في سيارات جيلي.
أما شركة دايموند إنترناشيونال موتورز، وكيل ميتسوبيشي الرسمي في الكويت ومصر، فقد أعلنت مؤخراً، بيع نحو 60 ألف سيارة خلال السنوات الأخيرة، وتعمل دايموند إنترناشيونال موتورز في سيارات ميتسوبيشي، والوكيل الحصري لها في الكويت ومصر، وتتبع مجموعة الملا الكويتية، ويمثل المجموعة السيد طلال الملا، وهو الرئيس التنفيذي للمجموعة كما أنه رئيس مجلس إدارة شركة دايموند إنترناشيونال موتورز.
ومع تبني الدولة مشروع توطين صناعة السيارات ومكوناتها، واتخاذ خطوات في سبيل التقدم في هذا الطريق، وفي ظل الأهمية الاستراتيجية للسوق المصري، يتوقع دخول استثمارات جديدة خلال الفترة المقبلة من قبل مختلف شركات السيارات العالمية