Close ad
روبوت تسلا يتمرد ويقتل مهندسا.. هل يجب الخوف من السيارات بعد تزويدها بذكاء اصطناعي؟ |شاهد هذا الفيديو المرعب

الفيديو

نجاتي سلامه 14 يناير 2024

قبل أيام أقدم روبوت في مصنع شركة تسلا بولاية تكساس الأمريكية على تثبيت مهندس أرضًا وغرز مخالبه في ظهره وذراعه، تاركًا "أثرًا من الدماء" على الأرض، وفقًا لتقرير رسمي عن الحادث، نقلته صحيفة " مترو"، واضطر عامل آخر إلى الضغط على زر التوقف في حالات الطوارئ لتحرير زميله من قبضة الروبوت عندما لم يتمكن من الهروب، ثم سقط على بعد قدمين في مزلق مصمم لجمع خردة الألومنيوم، وفقًا لموقع التكنولوجيا The Information.

وقبل نهاية عام 2023، قتل رجلا في كوريا الجنوبية بعد أن فشل الروبوت في التمييز بين الرجل وصناديق الفلفل، التي يقوم الآلي بوضعها على السير المخصص داخل أحد المصانع، وحاليا يعرض فيلم Leave the World Behind، بطولة جوليا روبرتس وإيثان هوك، والذي يتضمن مشهدا يشير إلى إمكانية تعرض السيارات ذاتية القيادة لخلل نتيجة الهجوم الإلكتروني أو انقطاع تام للكهرباء، واستخدم مخرج الفيلم سيارات تسلان، وهو بقيام الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، بالدفاع عن سيارات تسلان، مغردا عبر موقع إكس الذي يملكه.


روبوت تسلا يتمرد ويقتل مهندسا.. هل يجب الخوف من السيارات بعد تزويدها بذكاء اصطناعي؟ |شاهد هذا الفيديو المرعب

والحقيقة أن الروبوتات شهدت انتعاشا كبيرا في مبيعاتها خلال السنوات الأخيرة، ورغم أنها مفيدة في قطاعات كثيرة، ورغم تطورها بشكل كبير تكنولوجي، لدرجة إمكانية أن تكون أقرب الأصدقاء، إلا أنها ما زالت تعرض الناس للخطر، وحاليا يتحدث العالم عن أحدث تكنولوجيا السيارات، وبات الحديث عن «السيارات ذاتية القيادة»، باعتبارها هي المستقبل، لما تمثله من رفاهية، كونها مجهزة

بتكنولوجيا تمكنها من القيادة بشكل تلقائي ومجموعة من الاستشعارات، وتقنيات التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي، لتحليل البيانات واتخاذ القرارات، وما تخضع له هذه السيارات من تخزين مجموعة كبيرة من المعلومات والسيناريوهات لتدريبها على التعامل مع مختلف الظروف والمواقف على الطريق.

قالوا إن السيارات ذاتية القيادة من شأنها تقليل الحوادث بنسبة كبيرة جدا، والتي كان يرتكبها البشر، وهو ما سبق وتم قوله بشأن الروبوتات، إلا إن وقوع الحوادث المتكررة للروبوتات، ومشهد الفيلم الذي يشير إلى المخاطر التي يمكن أن تحدث جراء حدوث خلل في السيارات ذاتية القيادة، ودفاع إيلون ماسك عن سيارات تسلان، كل ذلك يشير إلى أهمية التكنولوجيا الحديثة في حياتنا، وما تمثله من رفاهية وغيره، إلا أن تلك التكنولوجيا قد تتحول من عنصر مفيد للبشرية إلى عنصر بالغ الضرر عليها، وخاصة في حال تمكن أحد الهاكرز من السيطرة على السيارة التي تملك كل تفاصيل حياة قائدها.

إن السيارات ذاتية القيادة مثل أي مشروع يخضع للدراسات وربما إلى بعض التحسينات والتحديثات للوصول إلى أعلى درجات النجاح، والسؤال الذي يطرح نفسه مع تكرار حوادث الروبوتات في ظل التكنولوجيا الحديثة، وخاصة مع دفاع إيلون ماسك عن سيارات تسلان عن مشروع المستقبل القادم، هل تكنولوجيا سيارات القيادة الذاتية مؤمنه بحيث تضمن سلامة مستخدميها؟

اخبار جوجل تابعوا صفحتنا على أخبار جوجل

الاخبار المقترحة

الاخبار الرئيسية