أكد الدكتور جمال القليوبي، أستاذ هندسة البترول والطاقة بالجامعة الأمريكية، وجود اختلاف بين البنزين بدرجاته المختلفة، سواء كان بنزين 92 أو 95 أو 98، مشيراً إلى أن هذا الاختلاف يرجع إلى أن لكل منهم نسبة نقاء، وكلما كانت النسبة عالية، زادت القدرة في الاحتراق، وتوليد درجة حرارة عالية جداً، وتكون الحركة التي تنتج عن عملية الاحتراق سريعة جداً، مشيراً إلى أن هذا الأمر يؤدي إلى تسهيل عملية تسريع السيارة من درجة الثبات، وصولاً إلى سرعة 120 أو 140 في 5 ثواني على سبيل المثال.
وأشار في حوار خاص مع الكاتب الصحفي هشام الزيني رئيس تحرير الأهرام أوتو، إلى أن لدينا في مصر 3 أنواع من البنزين، 92 و95 و98 مؤخراً، وأن جميعها يناسب السيارات وفقاً للمناخ لدينا، بما في ذلك السيارات الفارهة، موضحاً أن السيارات الفارهة يمكنها استخدام بنزين 95 مثلاً بدلاً من البنزين الموصي به وليكن 98، لكنها لو كانت تستغرق 5 ثواني مثلاً للوصول من الثبات إلى سرعة 100، فقد تستغرق 8 ثواني تقريباً، وتعتمد درجة الاستجابة على المضخات أو الرشاشات التي تستخدم البنزين عالي الجودة.
وأضاف القليوبي: كلما زادت تكنولوجية الموتور، كلما زادت قدرتها من اختيار نوع الوقود الموصي به مع كتيب التشغيل، والذى يوصي باستخدام نوع معين من الوقود، للاستفادة الكاملة من السيارة، منوهاً إلى أن في أوروبا يتم استخدام بنزين 110، وذلك لدعم مواتير السيارات لرفع نسبة الاحتراق السريع، لمواجهة الصقيع، وفي اليابان يستخدمون بنزين 140، فيما يستخدم الخليج بنزين 98.
