تحول الإضراب الذي استمر لمدة شهر من جانب أعضاء النقابة الصناعية في سبعة مراكز صيانة مملوكة لتسلا في السويد إلى عاصفة من الإضرابات العمالية، بعدما ألقت نقابات عمالية أخرى بثقلها وراء مطالب العاملين في مراكز الصيانة من تسلا للتوقيع على اتفاق تفاوض جماعي.
وأفادت وكالة بلومبرج للأنباء أن التعاطف من العاملين في الخدمات البريدية الرافضين لتوصيل البريد والطرود الخاصة بتسلا تسبب في توقف وصول لوحات ترخيص السيارات من وكالة النقل السويدية إلى سيارات تسلا الجديدة، حيث تنص اللوائح الحالية على أن يتم تسليمها عبر خدمة البريد السويدية "بوست نورد ايه بي".
وتأتي القضيتان المنفصلتان، اللتان تدعوان المحاكم إلى إجبار وكالة النقل على تسليم لوحات الترخيص مباشرة إلى تسلا أو تسليمها بطرق أخرى، بعد أيام قليلة من وصف الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك الإضراب السويدي بأنه "جنون".
