قال اللواء أيمن الضبع، خبير السلامة المرورية، إن طمس لوحة السيارة، يمكن اعتباره متعمدا أو لا وفقا للسلطة التقديرية للضابط، فلا يمكن مساواة شخص تلطخت لوحة سيارته بالطين مثلا نتيجة الأمطار أو أن بعض حرفها أصبحت غير ظاهرة بسبب عوامل التعرية بأخر متعمد أن يطمس اللوحة أو يقوم بتغييرها.
وأضاف في تصريحات لبرنامج عربيتي على راديو مصر، أن المادة 15 من قانون المرور ألزمت بتسيير المركبة بلوحاتها دون تغيير أو طمس أو عدم ظهور وإلا تضبط اللوحات الأصلية والمخالفة وتؤول قيمه التأمين للدولة، كما أن المادة 72 مكرر أكدت أن السير بدون لوحات أو بلوحات غير منصرفة من المرور أو غير ظاهرة أو غير واضحة فإن العقوبة هي سحب رخصتي القياده والتسيير لمدة من 6 شهور إلى سنة.
وأشار اللواء أيمن الضبع إلى أن المادة 74 مكرر أكدت أن عدم تثبيت اللوحات في مكانها، يؤدي إلى عقوبة الغرامة من 100 إلى 300 جنيه، كما أن الماده 74 مكرر 2 أكدت أن قيادة مركبة دون الحصول على رخصة تسيير أو لوحات، تؤدي إلى عقوبة بالحبس لا يزيد على 6 شهور وغرامة من 1000 الى 2000 أو أي من هاتين العقوبتين.
وقال إن المادة 75 من القانون أكدت أن عدم حمل اللوحات أو استعمال لوحات لا تخص المركبة، فإن ذلك بؤدي إلى عقوبة بالحبس مدة لا تزيد عن 6 أشهر وغرامة من 300 إلى 1500 أو أي من هاتين العقوبتين.
وأضاف اللواء أيمن الضبع أن العقوبات تشمل كل من تعمد تغيير رقم أو حرف في السيارة سواء بطلائها بالون الأبيض مثلا أو ثني اللوحة عند جزء معين بحيث لا تصبح واضحة، مشيرا إلى أنه في حال كان الطمس غير متعمد يمكن تطبيق الحد الأدنى للغرامة مع طلب التعديل في وحدة المرور التي تقوم بذلك مجانا.
وقال خبير السلامة المرورية إن طمس اللوحات جريمة أخلاقية قبل أن تكون جريمة يعاقب عليها القانون، لأن تغيير حرف أو رقم قد يؤدي إلى أن تذهب المخالفات أو الجرائم إلى شخص آخر لا ذنب له.
وبشأن الجدل المثار حاليا حول عقوبة التلاعب في اللوحات المعدنية للسيارات، وأنه تم تشديدها لتصبح من جنحة إلى جناية، وأن هناك تشريعا جديدا صدر بهذا الخصوص، قال اللواء أيمن الضبع إن ما جرى مؤخرا هو تفعيل لنصوص القانون الموجودة بالفعل وليس هناك أي تشريعات جديدا، مشيرا إلى صدور توجيهات من النائب العام إلى النيابات المختصة، لمجابهة ومواجهة جرائم التلاعب في اللوحات المعدنية للمركبات.