اقترح أحد خبراء القيادة أن السيارات ذاتية القيادة في لندن ستضمن حصول السائقين على وقت إضافي للاسترخاء، وحركة مرور أقل واصطدامات أقل، وستكون رحلات سيارات الأجرة أرخص.
خلال خطاب الملك تشارلز الثالث، قال إن مشروع قانون المركبات الآلية الذي طرحته حكومته "سيطلق العنان لثورة في مجال النقل من خلال تمكين النشر الآمن للمركبات ذاتية القيادة".
ويزعم السياسيون أن التشريع - الذي سيحتاج إلى موافقة مجلس العموم ومجلس اللوردات وفي النهاية الملك نفسه - سيؤكد على سلامة مستخدم السيارة. ويضيفون أنه سيتم فحص تصرفات السائق فقط، سواء كانت السيارة الآلية أو الشخص، في حالة حدوث تصادم.
يتضمن ذلك اعتبارات مثل ضمان تأمين السيارة، والتحميل المناسب، والمسؤولية تقع بالطبع على عاتق الشخص إذا بدأ القيادة في أي وقت.
ومع ذلك، إذا كانت السيارة تقود نفسها، فإن الشركة المصنعة لها، وليس الإنسان، ستكون مسؤولة عن أفعالها. كما سيتم منح وزارة النقل (DfT) صلاحيات إضافية وستلتزم شركات السيارات بقواعد السلامة الصارمة.