يواصل الصاروخ الذي فقدت الصين السيطرة عليه، دورانه المخيف حول الأرض بسرعة تعادل 27600 كم في الساعة، أي بسرعة تفوق نحو 55 سيارة بوجاتي بوليد التي تعتبر الأسرع على وجه الكرة الأرضية وتصل سرعها لـ 498 كم في الساعة.
ويحقق الصاروخ الصيني دورة كاملة حول الأرض كل 90 دقيقة على ارتفاع يزيد عن 300 كم، إلا أنه مع الوقت بدأ يقترب من الأرض شيئا فشيئا، إذ وصل إلى ارتفاع منخفض بلغ 80 كيلومترًا.
وحسب مراكز أبحاث الفضاء من المتوقع أن يسقط الصاروخ على الأرض ما بين يوم 8 – 10 مايو، وحينها يمكن توقع هبوطه قبل ساعات.
وقال محمد القوصي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية- في تصريحات لفضائية سكاي نيوز عربية- أن الاحتمالات تشير إلى سقوط الصاروخ في المحيط خاصة أن المياه تغطي 71% من إجمالي مساحة الكرة الأرضية وهو الاحتمال الأكبر فضلا عن وجود مناطق غير مأهولة يمكن السقوط فيها، كذك فإن الصاروخ في حال اختراقه للغلاف الجوي سيتجزأ ويتناثر، مما يقلل من خطورته، لكن بالطبع يبقى احتمال الحاقه الأضرار بأماكن سقوطه قائما.
وتابع: "هناك متابعة دقيقة ومحدثة عن تحركاته ومثل تلك الحوادث تقع لكن حجم الصاروخ الذي يبلغ 21 طنا هو ما زاد من خطورته".
ومن الصعب على البشر تخيل السرعة الهائلة التي يسير بها الصاروخ لهذا لجئوا لمقارنته ببعض المركبات والتي كان في مقدمتها السيارة خارقة السرعة بوجاتي بوليد،المزودة بمحرك W16سعة 8.0 لتر، يمكن من خلاله الحصول على قوة تبلغ 1825 حصان، وعزم دوران يبلغ 1364 نيوتن متر.
وتبلغ السرعة القصوى للسيارة بوجاتي بوليد 498.9 في الساعة، مع إمكانية التسارع من وضع الثبات حتى 96.5 كم/ الساعة خلال مدة زمنية تبلغ 2.17 ثانية، كما زودت بمعايير الأمان والسلامة، فضلاً عن المقصورة الداخلية التي توفر الراحة والشعور بالرفاهية.