أظهرت لائحة اتهام نشرت في الولايات المتحدة أن اثنين من كبار المديرين في قطاع سيارات الديزل (السولار) في مجموعة فيات كرايسلر أوتومبيلز الإيطالية الأمريكية للسيارات متهمان بالتآمر في فضيحة التلاعب بنتائج الاختبارات الأمريكية لعوادم السيارات التي تنتجها المجموعة، وخداع العملاء.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن وزارة العدل الأمريكية القول إن كل من سيرجيو باسيني وجيانلوكا سابيوني وهما من كبار مديري قطاع الديزل في فيات كرايسلر، إلى جانب إيمانولي بالما من شركة بلومفيلد هيلز في ولاية ميشيجان الأمريكية الذي سبق اتهامه في القضية، يواجهون تهم التآمر والاحتيال بسبب فضيحة التلاعب في نتائج اختبارات معدلات العوادم في محرك الديزل سعة 3 لترات المستخدم في بعض سيارات فيات كرايسلر.
وبحسب وزارة العدل فإن المسؤولين الثلاثة يتحملون مسؤولية استخدام برامج كمبيوتر لتقليل كميات أوكسيد النيتروجين المنبعثة من المحرك أثناء الاختبارات ليتناسب مع المعايير المقررة، في حين أن الكميات الفعلية المنبعثة أثناء سير السيارة على الطريق تكون أكبر. كما تساهم برامج الكمبيوتر المعقدة التي يتم استخدامها في المبالغة في تقدير كفاءة استهلاك الوقود في السيارة.