مع إعلان هيئة الأرصاد ارتفاعا كبيرا في درجة الحرارة قد تفوق دول الخليج والهند بداية من يوم الجمعة وحتى الاثنين، وتكون ذروتها يومي الأحد والاثنين، يبدأ القلق على السيارة من تأثيرات الطقس الحار السلبية على المحرك وباقي أجزاء السيارة، لكن كثيرين لا يلتفتون إلى أن البطارية تحتاج قد إلى تغيير دوري، خاصة مع الحرارة المفرطة والشحن الزائد، وهو ما يعمل على تقصير عمر البطارية، والموت البطئ بها.
الغريب أن البعض يتهم الحرارة المنخفضة بتقصير عمر البطارية، لكن خبراء البطاريات والعناية بالسيارات يؤكدون أن مشاكل البطارية تبدأ مع الحرارة المنخفضة إلا أن الحرارة العالية، هي السبب الرئيسي لتلفها!
فدرجات الحرارة المنخفضة تؤثر على زيت المحرك التي تجعلها أكثر سمكًا، ما يجعل المحرك أقل قدرة على الاستجابة فيستهلك شحنة كهربائية أكبر من البطارية، أما الحرارة العالية فتعمل على تبخير السائل داخل البطارية فيتناقص بشدة مع الصدأ على أطراف البطارية فيعمل على صعوبة تدفق التيار الكهربائي.
وتشمل الظروف الأخرى الخاصة بالبطارية عدد الكيلومترات، وعمر السيارة، وأنظمة الترفيه داخل السيارة، والمصابيح ونظام الإضاءة، وهل تستهلك كمية كبيرة من الكهرباء أم لا؟
