هل تتذكرون وعد الرئيس السيسي بأن مصر ستكون (أد الدنيا)
أحب أقولكم أن وعد الرئيس يسير فى الطريق السليم بما يتفق مع قيمة الشعب المصرى العظيم، أنا لا أحب الكلام فى أشياء لست متخصصا فيها. سبق وتحدثت عن دخولنا لعصر السيارات التى تعمل بالغاز، ثم دخولنا العصر الكهربائى والدراسات المستفيضة من كل الاتجاهات للحاق بهذا الركب الذى تصارع فيه أقوى الدول في هذا العصر.. قلت أيضا أن العالم ينظر لهذا الطريق فى الصناعة وكأنه الطريق الوحيد للنجاة من تلوث البيئة ولا محالة من الهروب منه من أجل إنقاذ شعوب العالم الأول من تلوث البيئة والأمراض السرطانية التى تهدد البشر.
لم يكتف السيد الرئيس بالدخول إلى هذا العصر مثله مثل العالم الأول بل إنه يسير بخطى متسارعة ليكون رائدا فى عالم تانى خالى تماما من التلوث وهو الوقود الهيدروجينى الأخضر الخالى من الكربون.. هناك من يتساءل عن ما هو ذلك الوقود؟ ببساطة الهيدروجين الأخضر هو عبارة عن وقود خالٍ من الكربون، مصدر إنتاجه هو الماء.
ويلتزم الهيدروجين الأخضر بأهداف حماية البيئة ومكافحة الاحتباس الحراري، لكونه يعتمد على إزالة الكربون وتقليص نسبته في الهواء تشهد العديد من الدول تنفيذ مشروعات توليد الهيدروجين الأخضر ومنها المملكة العربية السعودية، إذ تقوم شركة "آير برودكَتس آند كيميكالز" الأمريكية على إنشاء وحدة صناعية في مشروع نيوم.
هذه الوحدة هي الأكبر من نوعها على الصعيد العالمي حتى الآن.
إن الطاقة المتجددة النظيفة، مجال تعمل مصر على التوسع فيه خلال الفترة الأخيرة، بهدف توفير طاقة غير مضرة بالبيئة تكفي الاحتياجات المحلية، وهو ما أكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال اجتماعه مع عدد من الرؤساء التنفيذيين لعدد من الشركات البلجيكية. الم أقل لكم إن السيد الرئيس لا ينظر لليوم. الرئيس ينظر للمستقبل من أجل شعبه وصحته، فلا يمكن لشعب يعانى من الأمراض أن يتقدم. مصر قادمة بقوة تجاه المستقبل.. أنصتوا إليه. خلص الكلام.
