Close ad
قبل فوات الاوان !!

هشام الزينى 13 اكتوبر 2020

لا احد يستطيع إنكار ما يحدث فى مصر من حركة  عمران وإنشاءات وطرق وكبارى لحل الأزمات المرورية  التى كانت تستنزف من عمرنا ساعات وتتسبب فى ارهاق اعصابنا   ونستهلك ايضا الكثير من الوقود  للوصول الى الأماكن التى نريدها سواء بسياراتنا الخاصة أو عبر وسائل مواصلات .ان هذه الطرق تساهم فى تقليل استهلاكنا للوقود وأيضا يقلل التلوث نحن جميعنا يرى ويتابع جودة الانشاءات على أحدث الأنظمة العالمية إنها  ثورة إنشائية وترسيخ لبنية  تحتية تمتد لعشرات وعشرات السنين للأجيال القادمة .بحق سوف يكتب التاريخ للأجيال المقبلة  أن فى الوقت الذى مر فيه العالم بازمات حقيقية اقتصاديا وصحيا كانت هناك ام الدنيا تفتتح مشاريع للمستقبل .إن معظم الطرق الجديدة والكبارى لم يتم تسليمها وما يحدث الان من تسيير الطرق والسيارات تسير تجريبى وأعتقد ان التقارير الواردة من الجهات المنوط بها دراسة حجم الاقبال على هذه الطرق التى أصبحت متسعه جدا لاستيعاب تدفق السيارات التى كانت تفوق طاقة تلك الطرق وتحملها .. عموما أتمنى من السادة القائمين على تنفيذ هذه الطرق والكبارى فى كافة ربوع مصر دراسة  وضع العديد من اللوحات الارشادية التى تنبه مستقلى  تلك الطرق بالاتجاهات الجديدة لتحقيق الهدف الرئيسي من انشاء تلك الطرق وهو تسهيل الحركة وتقليل وقت الرحلة لمستخدمى الطرق ..أتمنى ان يتم التنبية بزيادة عدد اللوحات الإرشادية على الطرق وقبل النقطة الفاصله  لاتخاذ القرار بالصعود على  محور أوكوبرى أو المرور سطحيا هذا بالاضافة إلى ان هناك لافتات عجيبة لايمكن ان تصدقها فمثلا لايتم كتابه  اسم الشارع التالى لمنزل الكوبرى او على اقل تقدير تسلسل للشوارع التالية للشارع أو المنطقة التى تلى منزل الكوبرى !!..ارجو اعادة دراسة مثل هذه الامور الفنية حتى نحقق الهدف الاسمى والمرجو من انشاء كل هذه الطرق والبنية التحتية فى مصرنا الغالية . اتمنى تدارك كل هذه الامور والحكاية كلها سهله لافتات إرشادية .خلص الكلام

 

اخبار جوجل تابعوا صفحتنا على أخبار جوجل

الاخبار المقترحة

الاخبار الرئيسية

مقال رئيس التحرير

بقلم هشام الزيني

"ولسه"

الأكثر قراءة