أطلق البنك المركزي المصري واتحاد بنوك مصر، حملة قومية للتوعية بمزيا السداد الإلكتروني تحت شعار " باي باي نقدية.. ده زمن الإلكترونية".
وتستهدف الحملة زيادة الوعي وثقافة التعامل بنقاط البيع POS ورمز الاستجابة السريع QR code لتنشيط عمليات الدفع الإلكتروني باستخدام كروت الدفع الالكتروني والهاتف المحمول للتسهيل على المواطنين والتجار في تعاملاتهم اليومية.
وتتميز خدمة السداد الإلكتروني بإمكانيه حصول العميل مجانًا ولفترة محدودة علي ماكينة الدفع الإلكترونى، أو رمز الاستجابة السريع ﺑﺄﺳﻬﻞ وأﺳﺮع اﻹﺟﺮاءات بدون ﻣﺼﺎرﻳﻒ أو ﻋﻤﻮﻻت، والحصول على اﻟﺮول واﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﻣﺠﺎﻧًﺎ.
من جانبه قال محمد الاتربي رئيس اتحاد بنوك مصر ورئيس بنك مصر، أن الحملة تستهدف الوصول الى جميع الفئات داخل المجتمع المصري لتقديم خدمات الدفع الإلكتروني بصورة بسيطة وسهلة لتعزيز التعاملات المالية الإلكترونية في اطار خطة الدولة لتقليل الاعتماد على الكاش وتعزيز التعاملات المالية الالكترونية.
وشدد الاتربي على أهمية التعاملات المالية الالكترونية التي تعد بمثابة تطور طبيعي خاصة وأنها معمول بها في جميع الأسواق العالمية فضلا عن وجود أسواق ناشئة عملت على تعزيز تلك التعاملات خلال الفترة الأخيرة لما لها من مردود سريع على التجار والمواطنين والاقتصاد ككل في آن واحد.
وأشار الى ان عدد بطاقات الدفع الالكتروني المصدرة من البنوك وصلت الى مستوى 17.3 مليون بطاقة خصم، و16.2 مليون بطاقة مسبقة الدفع و3.3 مليون بطاقة ائتمان بنهاية مارس الماضي، فيما بلغ عدد نقاط البيع 88.3 مليون نقطة وماكينات الصراف الالى وصلت الى 13.3 مليون ماكينة منتشرة في الجمهورية.
ولفت الاتربي إلى أن البنك المركزي المصري لديه خططا طموحة في تعزيز الدفع الالكتروني خلال الفترة المقبلة حيث اطلق مبادرة لنشر عدد 100 ألف ماكينة دفع إلكتروني POS نقطة بيع الكترونية يتم توزيعها جغرافيا في كافة المحافظات وتفعيلها بداية من تاريخ المبادرة وحتى نهاية ديسمبر .
وأطلق البنك المركزي المصري مبادرة جديدة في مايو الماضي لتنشيط الدفع الإلكتروني، وتقليل الإعتماد على النقود " الكاش" وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية التي يتخذها لمواجهة فيروس كورونا، بهدف تعظيم مساهمة القطاع المصرفي بشكل فعال في خطة الدولة للتعامل مع التداعيات المحتملة للفيروس.