قال ميشائيل برشت، رئيس مجلس العاملين في شركة دايملر الألمانية للسيارات، إن حزمة تقشف كورونا البالغة قيمتها 450 مليون يورو سيتبعها إجراءات تقشف جديدة.
وفي تصريحات لصحيفة "اوتوموبيل فوخه"، قال برشت:" لأن الواضح أيضا أننا بهذه الحزمة لا يمكننا أن نحل كل المواضيع التي تجابهنا"، مشيرا إلى إمكانية إجراء تخفيض جديد في الوظائف.
كانت إدارة الشركة ومجلس العاملين اتفقا نهاية تموز/يوليو الماضي على النقاط الأساسية لتخفيض تكاليف الموظفين وضمان التوظيف، وتتمثل هذه النقاط الأساسية في تخفيض الدوام وإلغاء المكافآت وتحويل الأجر الإضافي تلقائيا إلى أيام عطلات.
وكان برشت قد أكد أن حزمة التقشف الرامية إلى توفير 450 مليون يورو هي خطوة ستحدث تأثيرا لمرة واحدة حيث ستوفر احتياطيا مؤقتا " وستسهم هذه الخطوة في تهدئة الوضع لمدة عام لكنها لا يمكنها أن تحل كل القضايا الراهنة".
وقد أدت أزمة كورونا إلى خسائر ضخمة في دايملر وأجبرتها على تشديد نهجها التقشفي.
كانت دايملر سجلت خسائر بقيمة نحو ملياري يورو في الربع الثاني.
واضطرت العديد من معارض بيع السيارات إلى إغلاق أبوابها نظرا لغلق المصانع في كل أنحاء العالم، كما أدى توقف عمل الكثير من الشركات إلى التوقف عن شراء الشاحنات وهو ما أدى إلى تقليص المبيعات، وقد سجلت مبيعات دايملر في تلك الفترة تراجعا بمقدار الثلث تقريبا.