منذ نحو شهر استعرضت الاهرام مشروع وزارة المالية المقدم لمجلس الوزراء عن الاحلال والتجديد للسيارات التى مر على صنعها اكثر من 20 سنه وتحويلها إلى غاز وتم مناقشته وكانت التفاصيل جميعها فى مصلحه المواطن المصرى وأيضا فى مصلحة الاقتصاد المصرى لا محاله فمن غير المعقول ان تغطى سماء مصر سحابة من العادم لتحصل مصر على درجه عاليه فى التلوث البيئى بسبب عوادم السيارات. كيف هذا؟ والعالم كله يسير نحو كيف يحافظ على البيئة وصحه مواطنيها ؟. كثيرا ما نادينا بأن نهتم بالبيئة ونحصر حجم انفاقنا على علاج المواطنين من الامراض التى يصابون بها بسبب الهواء الملوث أضف إلى ذلك عامل من أهم العوامل الخاصة بالاقتصاد فالبنزين المستخدم لهذه السيارات هو أوكتين 80 وهو مدعم أضف الى ذلك توافر الغاز فى مصر مع الاتجاة الخاص بزيادة محطات تموين الغاز فالمشروع ضخم ويحتاج بالفعل لتضافر كل القوى الامكانات فى مصر فعدد المركبات المستهدفة تتجاوز المليون ونصف المليون مركبه فى مصر وهذا أيضا يتطلب إستعداد خاص من قبل شركتى الغاز اللتان ستقومان بعملية التجديد الخاص بتحويل السيارات للعمل بالغاز . مشروع ضخم يجب علينا ان نحىى الحكومة المصرية والسادة الوزراء المعنيين الدكتور محمد معيط وزير المالية والسيدة نفين جامع وزيرة الصناعه والتجارة الخارجية وقطاع البنوك . يتبقى فى المنظومة العملاء فالدولة وضعت النظام الخاص بالاحلال والتجديد بالشروط الميسرة جدا بل بقروض صفرية الفائدة لقادة السيارات المستفيدين من هذا المشروع القومى الذى يجب ان نحيى الحكومة عليه بكل احترام وتقدير ,وهذا هو دور الاعلام بشتى وسائله لاستبيان الامر بشكل سهل الفهم على المواطن وبطريقة تناسبه . المستقبل من الواضح سيحمل معه الكثير والكثير للمواطن المصرى فى عالم السيارات والبيئة والصحه . الدوله عازمة على ان تضع مصر فى حجمها الحقيقي الذى يتناسب مع التاريخ والحاضر فى المستقبل القريب جدا وهذا هو المأمول منها فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي بحق .