من قال إن الشعب الجاهل أسلس قيادة من الشعب المتعلم وغبى مع احترامى للخديوى الذى قالها من أسرة "الأنانا ميه كرمزية" التركية، أو الألبانية، أو أيا كانت من العائلة التى امتلكت ما لا تملك ولا تستحق، وحسنة وأنا سيدك ونظام سجاير يا فلاحين
فالواقع أكد ولا يزال أن الشعب الجاهل مثل الدبة التى تقتل صاحبها، بل ومثل الطوبة التى تعلق فى قدميك لتغرقك فى قاع المستنقع.
وهذا ما يحدث لنا الآن مع غياب الوعى والتعليم والثقافة وعبادة العولمة وثقافة ومعرفة الفيس بوك ووسائل التواصل وغيرها، التى أتت على ما تبقى لدينا من بقايا وعى وثقافة آباءنا خريجى الكتاب أو الجامعة والمدارس الحقيقية غير المدفوعة الريال والدولار، ويشاء المولى أن يرسل علينا محنة الوباء طيرا أبابيل، ونعتمد فى البداية وكلنا أمل على وعى الشعب الذى أخذ يسخر ويهزأ وكأننا من صنعنا الوباء، أو أنه من وحى خيال الحكومة العلمى.
وظل أسلوب اللاوعى والجهل يطاردنا حتى وصلنا إلى الخيبة والويبة وانتشار الفيروس الذى كأنه وجدها ووجد أمه وحياته مع شعب يرفض الإصغاء لتعليمات وتحذيرات الدولة وكأنها «جوز أمه» أو «مرات أبوه» وهباااااه انفرضت عليه الكمامة وفى الميكروباص والأتوبيس، الذى طالما نادينا واترجينا سائقه أو صاحبه أن يرتدى الكمامة ويرشد ركابه بذلك، نزلت وسائل الإعلام وبرامجنا الهمامة لتتابع وفعلا وجدنا السائق وركابه كمامتهم على ذقنهم حتى وقعت الواقعة وبدأ هؤلاء أو معظمهم أو من يريد أن يركب وليس معه كمامة أن يقوم السائق الهمام بإعطاء من يريد كمامة ببلاش!! واستردادها منه عند نزوله من الميكروباص، وصدق أو تصدق، وعند سؤاله قال: الناس لبعضيها يا أستاذة أمال إيه!!!؟
وأنا برضه لم أسكت ورددت
أمال آآه وآآه وآآه!!!!