يغفل الكثيرون عن التركيز في الأشياء التي يضعونها داخل سيارتهم، اعتقادا منهم بأنها غير مضرة، ومنها الكحول الإيثيلي لتعقييم اليدين المستعمل حاليا لتجنب الإصابة بفيروس كورونا، إلا أنه بالغ الخطورة.
وأكد مهندسو شركة فورد الأمريكية وجود عدة أشياء تدمر المقصورة الداخلية ومحتوياتها في السيارات وخصوصا المواد البلاستيكية والجلود.
ومن بين تلك الأشياء التي تدمر المقصورة الداخلية للسيارة، هو الكحول معقم اليدين، لكنه رغم ذلك يتسبب في تلف الأسطح البلاستيكية والجلدية ويظهر أضراره أوللا على مقود السيارة وناقل الحركة.
كما أن واقي الشمس بالسيارة الذي يتضمن أكسيد التيتانيوم للحماية من أشعة الشمس الضارة يمكنه أن يتفاعل مع البلاستيك والجلد ويسبب أضرار بالغة بهم، بالإضافة إلى طارد الحشرات الذي يتكون من مواد كيميائية ضارة للغاية بالمواد البلاستيكية والأسطح الجلدية.