استأنفت شركة فولكس فاجن الألمانية للسيارات الاثنين إنتاجها في بولندا بعد توقف استمر لمدة خمسة أسابيع بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وأوضحت الشركة وهي أكبر منتج سيارات في أوروبا في بيان صحفي أن حركة الإنتاج تم استئنافها في مصنع بوزن ومصنعين آخرين بما يمثل 20% فقط من الطاقة التشغيلية للمصانع، مشيرة إلى أن حوالي 25% من إجمالي العاملين في المصانع وعددهم حوالي 11 ألف عامل عادوا إلى العمل الآن، حيث ستتم عودة الباقين تدريجيا.
ونوهت الشركة إلى الالتزام خلال العمل بقواعد النظافة الصحية والتباعد الاجتماعي مع تهيئة وتيرة الإنتاج وفقا للشروط الجديدة.
وتنتج فولكس فاجن في بولندا شاحنات تجارية من بينها كادي وترانسبورتر وكرافتر، بالإضافة إلى سيارات كهربائية.
وبلغ حجم إنتاج فولكسفاجن في مصانعها الثلاثة في بولندا نحو 270 ألف سيارة في العام الماضي.
كما استأنفت فولكس فاجن حركة الإنتاج اليوم أيضا في عدد من المصانع في ألمانيا منها مصنعها الرئيسي في مدينة فولفسبورج ومصنع مدينة هانوفر.
كما استأنفت مجموعة فولكس فاجن الإنتاج في مصانع شركة سكودا التابعة لها في جمهورية التشيك أمس.
كانت سكودا قد أوقفت الإنتاج في الثامن عشر من مارس الماضي في مصنعها الرئيسي في ملادابوليسلاف وفي مصنعيها الآخرين في التشيك في فرشلابي وكفاسيني.
من جانبه، قال بيرنهارد ماير، رئيس مجلس إدارة سكودا:" لقد كان من المهم القيام بهذه التدابير الجذرية من أجل حماية الجميع"، مشيرا إلى أن اللحظة جاءت الآن للتطلع إلى الأمام بتفاؤل.
ويبلغ عدد العاملين لدى سكودا أكثر من 33 ألف شخص ما يجعلها واحدا من أكبر أرباب العمل في التشيك، وبلغت مبيعاتها في العام الماضي أكثر من 24ر1 مليون سيارة.\