ارتبطت الأعياد في مصر بشراء السيارات منذ سنوات، لدرجة أن العديد من المصريين يؤجلون شراء السياراة الجديدة حتى قبل العيد بأيام، ليكون أول استخدام لها في أيام العيد.. ترى ما السر في ذلك؟
وتقول أمل ابراهيم: إن فترة الأعياد هي أيام للزيارات المتعددة للأهل والأحباب، وحدوث مشكلة في السيارة يعني ضياع هذا اليوم المهم عند الميكانيكي لذلك أفكر في استبدال سياتي قبل العيد خاصة أنني من سكان القاهرة وأسرتي كلها في الإسكندرية.
أما يارا حسن فتقول: وعدنى أبي بشراء سيارة جديدة، وأجمل ما في وعده أنه أكد أنني سأقضي بها العيد، يبدوا أن هذه العادة ورثتها أبي عن جدي، فقد اشتري سيارتين لأسرتنا قبل ذلك، وكانا الاثنين قبيل العيد.
تقول أمانى حسن: بعد طول الحبسه فى البيت والضغط الذى عانيته مع أسرتى في الأيام الماضية وماعنيته الفتره السابقه خصوصا انى اشعر بنفسية غير مستقره ، حبيت اغير فى احلى حاجه بعملها كل يوم واحب ان اشعر بالتجديد والفرحه بها وهى سيارة جديده عشان كده هشترى عربيه جديده عالعيد
أما سارة محمد، فتقول: حوشت مبلغ مقدم سيارة قسط ووعدني أبي بالعيدية مقدما لأشتري سيارة لاحتفل بها في العيد.
وتقول مها محمد إن هناك سببان لشراء السياراة في هذا التوقيت الأول أنها ستكون عيدية زوجي هذا العام بعد أن قررنا أن يكون لكل واحد منا سيارة مستقلة، والثاني هو بداية الصيف، وحاجتي للسفر مع أولادي إلى البحر في حين يكون زوجي مشغولا طوال الوقت، لافتة إلى أن السيارة الجديدة ستجعل لهذا العيد بهجة خاصة.
ويضيف عمرو كمال، تعبت أنا وأسرتي من المواصلات خلال الفترة الماضية خاصة بسبب تفشي فيروس كورونا، لذلك قررت أخيرا شراء سيارة وتكون مفاجأة لزوجتي وأولادي في العيد لتتضاعف فرحتهم.
وأيضا يقول أحمد مصطفى إن أولادي أصبحوا كبارا ولم تعد سياتنا الصغيرة مناسبة، لذلك قررنا شراء سيارة عائلية قبل العيد من أجل الزيارات العائلية خاصة أن أقاربي يسكنون بعيدا فى التجمع ومدينة نصروأنا من سكان 6 أكتوبر.
أما أمانى حسن فكان لها رأي خاص: حيث قالت بعد طول الحبسة فى البيت والضغط الذى عانيته مع أسرتى في الأيام الماضية، بسبب وباء كورونا أشعر بنفسية غير مستقرة، لذلك وجدت أن أفضل وسائل التغيير هي شراء سيارة جديدة تعطيني وتحميني من الاختلاط بالآخرين في التاكسي وخدمات الاستدعاء عبر الموبايل.
