رغم حالة الركود الشديدة التي تشهدها السيارات بالعالم حاليا جراء جائحة فيروس كورونا المستجد "المستجد" وإغلاق العديد من الشركات لمصانعها، إلا أنه عبر عالم الإنترنت انتعشت المبيعات للمركبات.
وقال موقع "موتور وان" المتخصص بأخبار السيارات أن مواقع الشركات العالمية عبر الإنترنت شهدت رواجا مؤخرا في ظل أزمة كورونا، وهو ما دفع العلامات الشهيرة لتطوير مواقعها وضخ خصومات عليها، متوقعا استمرار تلك الحالة بعد حصار الفيروس لفترة.
وقالت شركة "فورد" الأمريكية، بفرع أستراليا، إن الشراء عبر الإنترنت شهد رواجا خلال الفترة الماضية، والتي ستستمر خلال الكورونا، حيث بات العملاء يفضلون الخدمات الإلكترونية لشراء السيارات أو قطع الغيار بدلا من الذهاب لمراكز الشركات من أجل الحماية من كورونا، فضلا عن انخفاض أسعار العديد من المركبات ما سهل لهم الأمر.