صرح المهندس محمد لطفي منصور، رئيس مجلس إدارة مجموعة المنصور للسيارات، بأن المرحلة الاستثنائية الحالية تتطلب تكاتف جميع الأفراد وقطاع الأعمال ومؤسسات المجتمع المدني مع الجهود التي تبذلها الدولة المصرية على مختلف الأصعدة لمكافحة انتشار وباء كورونا (كوفيد 19) في مصر.
وتكاملا مع جهود الحكومة في مواجهتها لهذه الأزمة فقد أعلن المهندس محمد لطفي منصور عن تبرع شركة المنصور للسيارات بمبلغ 50 مليون جنيه إلى وزارة الصحة والسكان للمساهمة في تدبير معدات الوقاية اللازمة لحماية الأطقم الطبية والصحية خلال رعايتهم وعلاجهم للحالات المصابة.
هذا بالإضافة إلى أجهزة التنفس الصناعي أو أي أجهزة ومستلزمات طبية طبقا لأولويات وزارة الصحة في مجابهتها لفيروس كورونا المستجد.
وأضاف المهندس محمد منصور أن تاريخ الإنسانية المعاصر لم يشهد أزمة بهذا الحجم على مستوى العالم، وأن الدولة المصرية لا تألو جهدا في اتخاذ كل التدابير والإجراءات الاستباقية مهما بلغت التضحيات في سبيل احتواء مخاطر هذا الوباء العالمي.
وأشاد منصور بالقرارات التي اتخذتها القيادة السياسة لموجهة انتشار الوباء كورونا، بجانب حزمة القرارات الاقتصادية الهامة التي تهدف إلى احتواء تأثير هذه الأزمة على كافة قطاعات المجتمع المصري.
كما أكد أن الإدارة الاحترافية للحكومة منذ بداية الأزمة والتدابير الوقائية التي اتخذتها قد حدت من انتشار الفيروس، مما حدا بمنظمة الصحة العالمية إلى الإشادة والثناء على تلك الإجراءات.
ودعا رئيس مجلس إدارة المنصور جميع أفراد الشعب المصري إلى الالتزام التام والتجاوب مع الإجراءات الوقائية التي تتخذها الحكومة والتعامل معها بمنتهى الجديدة للحد من انتشار هذا الوباء الشرس، وتجنبي المصريين مخاطر نحن جميع في غنى عنها.
كما توجه المهندس محمد لطفي منصور بجزيل الشكر والتقدير لمنظومة الجيش المصري الأبيض من الأطباء والتمريض وكافة الفرق الطبية الذين يتقدمون الصفوف ويسابقون الزمن ويعرضون أنفسهم للخطر من أجل الجفاظ على صحة وسلامة المصريين.
واختتم تصريحاته قائلا "لا نعتبر إسهامنا في مساندة الشعب المصري خلال تلك المرحلة الحساسة تبرعا، إنما هو واجب وطني نفخر بالقيام به وجزء من رد الجميل تجاه شعبنا، ونحن كمصريين نثق إنه عندما نتحد جميعا لأجل هدف واحد سنتغلب على كافة العقبات وإنه عندما يتعلق الأمر بصحة وأمن وأمان المصريين، فلن يبخل أي فرد أو مؤسسة بأي جهد للحفاظ على سلامة الوطن".