أعلن متحدث باسم مكتب ممثلي الادعاء الألماني في شتوتجارت اليوم الجمعة أن ممثلي الادعاء داهموا مكاتب ومنازل مهندسي شركة "بورشه أيه جي" الأسبوع الماضي في إطار توسيع التحقيقات مع الموظفين الذين يزعم تورطهم في التلاعب بنسب العوادم المنبعثة من السيارات التي تعمل بمحركات الديزل.
وقال هاينر رويميلد المتحدث باسم مكتب الادعاء لوكالة أنباء بلومبرج عبر الهاتف إن عدد المشتبه فيهم ارتفع بواقع أربعة ليصل إلى سبعة موظفين حاليين وسابقين ببورشه. وأضاف أنه لا يوجد أحد من أعضاء مجلس الإدارة بين المشتبه فيهم.
دفعت بورشه، أكثر شركة سيارات ربحا بمجموعة "فولكسفاجن أيه جي"، العام الماضي غرامة بقيمة 535 مليون يورو (591 مليون دولار) لمخالفتها مهام الإشراف ولكن التحقيقات ضد الأفراد جارية.
مازالت أكبر شركة مصنعة للسيارات في العالم تكافح تبعات فضيحة التلاعب في نسب العوادم المنبعثة من محركات الديزل فيما يصل إلى 11 مليون سيارة في مختلف أنحاء العالم وهو ما كلف الشركة نحو 30 مليار يورو حتى الآن.
أكدت بورشه المداهمات وقالت إنها مازالت تتعاون بالكامل مع السلطات في التحقيقات ضد الأفراد.
وكانت مجلة "دير شبيجل" الألمانية أول من نشرت خبر المداهمات.