بالتأكيد يلجأ الجميع لتطبيق خرائط "جوجل"، للبحث عن وجهته سواء بالسيارة أو بالهواتف الذكية، دون تفاصيل كافية عن ذلك النظام العالمي الشهير.
(GPS).. يعتبر اختصار لـ"نظام التموضع العالمي"، حيث إنه تطبيق يساعد المستخدمين لخدمات تحديد الموقع الذي يقف المرء عليه والملاحة والتوقيت، حيث يتكون من ثلاثة قطاعات، هم "قطاع الفضاء الخارجي، وقطاع التحكم، وقطاع المستخدم"، وتتولى القوات الجوية الأمريكية بتطوير وصيانة وتشغيل قطاعي الفضاء الخارجي والتحكم.
ووفقا للموقع الرسمي للتطبيق، فإن (GPS) الإتاحية والدقة بخصوص الطرق، وهو ما ساهم في تقليل المشاكل المرورية، حيث يمكن من خلاله تشغيل أنظمة تحديد موقع الشاحنة بصورة أتوماتيكية وأنظمة الملاحة المركَبة داخل الشاحنة، حيث يحلل ويعرض معلومات تعتمد مرجعية جغرافية، لرصد موقع العربة ويمكن المسؤولين من رسم استراتيجيات فعالة تستطيع أن تحافظ على مواعيد وصول وقيام عربات النقل العام وفقاً للجداول المعروفة وأن تخبر المسافرين بمواعيد الوصول الدقيقة.
ويوفر النظام مزايا عديدة، منها مستويات أعلى في السلامة والحركة لكافة مستخدمي نظم النقل السطحي، وتحديد أدق للموضع لتوفير معلومات أوفرعن المسافرين والخدمات المتوفرة بالإضافة إلى رفع مستوى السلامة، ورصد أكثر فعالية لضمان الإلتزام بالجداول، وإيجاد نظام للنقل العام أكثر استجابة لاحتياجات مستخدمي وسائل المواصلات، بالإضافة لتوفير معلومات أفضل حول المكان عن طريق خرائط إلكترونية لتزويد المركبات بنظم ملاحة محملة على متن المركبة للمستخدمين التجاريين أو الشخصيين، وزيادة الكفاءات وتقليل التكاليف في مسح الطرق البرية.
كما تستخدم أنظمة النقل العام هذه الإمكانية في تتبع خطوط القطارات والباصات وسائر الخدمات لتحسين الأداء دون توان، والمساعدة في تتبع والتنبؤ بحركة شحنات البضائع ومسح شبكات الشوارع والطرق السريعة في أراضيها، عن طريق التعرف على الموقع،
يُعد "نظام التموضع العالمي" عنصرا أساسيا في مستقبل "نظم النقل الذكية" لمساعدة السائقين، والتي تشمل نظم الإنحراف عن الطريق وتجنب الإصطدام عند تغيير السائق للحارة التي يقود فيها سيارته أو شاحنته، حيث تحتاج هذه النظم إلى تقدير موقع السيارة أو الشاحنة بالنسبة للحارة وحافة الطريق بدرجة من الدقة لا تترك هامشاً للخطأ أكثر من عشرة سنتيمترات.