فى أحد شوارع القاهرة أخرجت سيدة يدها من السيارة بغضب وهي تلقى اللوم على أخرى قد كسرت عليها.. مشهد من ضمن المشاهد الكثيرة التى تحدث فى شوارعنا.
وقد سبق ونشرت "الأهرام أوتو" بعض النصائح للسيدات للسيطرة على الغضب أثناء القيادة ومحاولة ضبط النفس.
سألنا قائدات السيارات فى القاهرة كيف تتجنبين الغضب أثناء القيادة؟... واختلفت ردود الأفعال بين العقلانى والكوميدى والعصبى.
فتقول داليا إسماعيل ربة منزل: "بشغل أغانى وأقعد أطبل ع الطبلوه.. والناس تبصلي ونقعد نضحك أنا والعيال من باب رسم البسمه على وجوه الناس وكده".. فهى تقول "مفيش حاجة تستاهل فى الحياة الغضب وسب الآخرين أو الشعور بالكبت" لكنها تلتمس العذر وتقدر ظروف الناس.
أما هبة الحسينى فقالت: "بغضب وبتعصب لحد ما ادوخ من كتر العصبية وأصدع واركن في أي مكان لحد ما أهدى".
رحاب محمد قالت: "بشغل ام كلثوم أو فيروز واسمع الأغانى وماليش دعوة باللى بيتقال حوليه لحد ما الزحمة تفك أو اللى بيبرطم يمشى من قدامى".
وبالنسبة لفاطمة محمود بسبب وجود والدتها معها بالسيارة، تفضل الاستغفار فى سرها وتشغيل محطة القرآن الكريم.
أما هايدى عبد الرحيم فتوضح "بحاول امسك نفسي وما اشتمش لكن لما بيفيض بيه بقول للغلطان أنت بتقدف فى مركب ولا بتسوق، ربنا يسامحك اللى عرفك السواقه، انت مش شايف، وهى دى الشتيمه بالنسبة لى."
اختلفت ردود الأفعال وقت الغضب أثناء القيادة، لكن يوجد شئ واحد مشترك الا وهو الزحام ومحاولة الجنس الناعم الإبقاء على أنوثتها قدر الإمكان أمام تطاول البعض أو الأفعال الاستفزازية.