الجميع يفكر فى سيارة فارهة، لكن أصحاب المصانع تعدت طموحاتهم هم صناعة سيارة جميله، إلى توظيف التكنولوجيا لخدمة أصحاب المركبات من أجل الحصول على حياة مرفهة تصل لدرجة تذكير السيارة بموعد الدواء ورصد الحالة الصحية للركاب، بناءاً على برنامج حاسب آلى ذكى يتم إيصاله بالسيارة.
هل تتخيلين أن ترسل سيارتك رسالة نصية تطلب منك وضعها فى الشاحن الكهربائى، ستكون السيارات جميعها كهربائية بالطبع.
أو أن تتحدثين مع السيارة نفسها عبر هاتفك المحمول أو جهاز اللاب توب الخاص بكى.
كل ما سبق توقعا لامكانيات السيارات مستقبلا وفقاً لما هو موجود حالياً بالاسواق.
ولأن بداية الغيث قطرة، نذكر على سبيل المثال السيارات ذاتية القيادة وهى المركبات التى لا تتطلب قيادة السائقين. فتتسم بوجود أجهزة استشعار وبرامج كمبيوتر للتحكم بالسيارة.
ومن ضمن هذه السيارات الذكية سيارة جوجل ، وسيارة تيسلا، لكن للأسف حتى الأن لايوجد سيارة تتسم بالقيادة الذاتية دون وجود نظام التدخل البشرى. لكن توقعات التقدم التكنولوجى ليس لها سقف أحلام وطموحات ويوجد حالياً نماذج أولية لسياراتٍ ذاتية القيادة بدرجة عالية من الاستقلالية.
لدينا طموحات بسبب تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والتي تتطور بشكل مذهل.
لدى السيارة ذاتية القيادة التعرف على أضواء الطريق، إشارات المرور، علامات الطريق وحتى مراقبة المركبات الأخرى وراكبي الدراجات والمشاة.
وتسير السيارة حسب قواعد الطرق، بمعنى أن حدود السرعة تلتزم بها السيارة دائماً، ويتم رصد العقبات والمخاطر المحتملة بسرعة أكبر مما يسمح بالوقوف أكثر أماناً مع تقليل الكبح والتسارع.
مما قد يميز سيارة قيادة ذاتية عن أخرى، كونها متصلة أو غير متصلة بشبكة من الأجهزة المتصلة عبر الإنترنت التي تتبادل المعلومات وتتيح التحكم فيها عبر الإنترنت.
نقلا عن موقع شركة كوالكون المتخصصة في مجال نظم الاتصالات، يقول ديريك أبرل، رئيس الشركة في خطابٍ ألقاه في مؤتمر التجارة العالمي: "قد تتواجد مواد وعناصر لشحن سيارتك على الطرق الرئيسية، وعندما تقوم بقيادة سيارتك فوق هذه العناصر يتم شحن سيارتك تلقائياً".
ماسبق توقعات تشبه سعى الانسان للطيران سابقاً، فالعلم والتكنولوجيا فى تقدم ولم يبخل على الانسان حتى الأن.