تواصلت "الأهرام أوتو" مع عدد من الخبراء ومهندسي الصيانة، لتحليل الحادث الذي وقع صباح اليوم الجمعة، للنجم عمرو زكي، أثناء توجهه من القاهرة إلى الساحل الشمالي على طريق العلمين.
وقال الخبراء إن التحليل الظاهري للسيارة، يشير إلى أنها كانت على سرعة كبيرة جدا، إلا أن سبب انقلابها لا يمكن أن يكون اختلال عجلة القيادة لأن السيارة رنج روفر تحديدا تتمتع بثبات عالي جدا حتى سرعة 200 كم في الساعة وبالتالي فإن عائق ظهر أمام السيارة أدى إلى انقلابها.
وأضافوا أن استخدام اللاعب لحزام الأمان أنقذ حياته، حيث إن الأيرباج فتحت خلال الحادث، مستبعدين حدوث خلل مفاجئ في نظام الفرامل أو خلل في أنظمة الكاوتش، لافتين إلى أن الجزء الأمامي من السيارة لم يتعرض لأي خبطات.
ورجح الخبراء أن يكون اللاعب قد شغله شيء أثناء القيادة مثل الموبايل أو الحديث مع الشخص الذي كان يصاحبه مما جعل السيارة في مواجهة عائق فجأة حاول اللاعب تفاديه لكنه لم يتمكن.
وأشاروا إلى أن السيارة انقلبت بالتأكيد بسبب الخطوط العلوية على السقف لكنه لم يتأثر، لكن السبب المؤثر هو العائق الأول الذي صعدت فوقه السيارة كالرصيف الجانبي مثلا وذلك لأن التدمير الغالب في السيارة يوجد في الشاسيه والعفشة بالجانب الأيمن للسيارة.
وأكد الخبراء أن السيارة في هذه الحالة ستعتبرها "توتال لوس" وستقوم بتغييرها تماما، لأنه لا يمكن إعادتها لحالتها الأصلية.