كثيرا ما كتبنا وقلنا ..نحتاج إلى مجلس أعلى للمرور . محتاجين تكثيف قبضة رجال المرور على الطرق داخليا وعلى الطرق السريعة والساحلية . محتاجين حملات مستمرة فى الشوارع على أوراق تراخيص السيارات والخاصة بالقيادة والأمن والمتانة . محتاجين ضباط متخصصين فى المرور فى تلك الحملات ومعهم أجهزة حديثة للكشف عن المخدرات . محتاجين حملات للكشف عن مدى صلاحية السيارات فنيا نظرا لغياب الدور الحقيقي لمهندس الفحص الفنى الذى أصبح دوره التأكد فقط من أن ارقام الشاسية والموتور لم يتم العبث فيهما أما صلاحية المحرك الذى يملأ سماء القاهرة بالتلوث ..!فى الماضى كانت هناك صيحات بضرورة وجود محطات للفحص البيئى تابعه لوزارة البيئة وأن يكون مهندس الفحص الفنى تابع للوزارة أو أن من يقوم بالفحص الفنى شركات متخصصة فى هذا المجال . أما الان فمهندس الفحص الفنى دورة محدد ومن الصعب أن يتجاوز كما قلت سلامة أرقام الشاسيهات والموتور . محتاجين عودة إشارات المرور الاليكترونية وكاميرات المراقبة التى أصبحت لا تعمل جميعها ولا يتم صيانتها بشكل دورى فاصيبت بالسكتةة التكنولوجيه . نريد ونحتاج ونلح فى علاج هذه الامور من أجل حياة أفضل أمنه على الطرق التى تم الانفاق عليها المليارات من أجل مستقبل مشرق جاذب للاستثمار فى مصر بعيدا عن الدماء التى أصبحت تسيل بشدة على الاسفلت . الأستهتار فى القيادة على الطرق الساحلية هذا العام أصبح سمه هذا العام وكثرة الحوادث المميتة التى أصبحت تتكرر كل يوم على الطرق تصرخ بالاهمال من قادة السيارات وعدم المتابعة والصيانة . إن قادة السيارات الذين يعشقون الاهمال والسرعة لو عرفوا أن القبضة القانونية فى حاله المخالفة لا تهاون أو إستثناء فيها سوف يلتزمون ولن يتجاوزون . فالسرعة خادعه لمن يقود السيارات والطرق مغرية على تجاوز السرعات ولكن فى حالة تشديد القبضة المرورية والمراقبة الاليكترونية لن يجرؤ أحدا على الانتحار بالسرعات الجنونية أو تعاطى المخدرات خلص الكلام