مأسى نتعرض لها اثناء تواجدنا فى محطات البنزين المنتشرة فى جميع أرجاء القاهرة والجيزة ..المأسى والمهازل التى سأذكرها وأعتقد المزيد منها لم أرها بعد. أبدأ بما كان يحدث فى الماضى من إنتشار مندوبى شركات السياحة و"التايم شير" الذين يستوقفونك بعد الانتهاء من عملية ملىء التانك بأى كمية ويبدأون فى استدراجك إلى مقر الشركة مدعين أيه أسباب أن رقم سيارتك ينتهى برقم 6 مثلا وهو الرقم الفائز أو أن رقم رخصة سيادتك ينتهى بصفر فهو الفائز المهم أنك فائز فائز معاه !!!. إنتهينا من النصابية التى ملأت محطات البنزين تحت سمع وبصر إما الشركات أو متعهدى هذه الشركات.
المهم بدأت منذ فترة موضوع الصندوق. يقترب منك أحد الشباب حاملا صندوقا به العديد من البضائع بداية من الاسبريهات لتلميع التابلوه أو معطر للسيارة أو اضافات مثل السوائل الخاصة برفع درجه الاوكتين من 92 ل95 وسعر الزجاجه بكذا أو سائل لتنظيف الرايداتيروطبعا الاسعار تختلف من محطة لاخرى .
البعض ينصاع لكلام البائعين الذين تم تدريبهم على الإرسال فقط دون الاستقبال وعند مناقشته بشكل فنى وعلمى يسقط فى يديك لانه مدرب مثلما قلت على الإرسال فقط ولا يعرف أى أمور فنية خاصة بما يحدث من خلال إضافة هذه الاضافات المختلفة فى السيارة ومدى اضرارها . الاغرب من ذلك أن الشاب الذى يحمل هذا الصندوق يرتدى بدله الشركة التى تحمل المحطة شعارها وهذا يعطيك إحساس أن هذه المكونات من إنتاج الشركة التى منحت حق بيع منتجها من الزيوت والبنزين لهذا المكان .
العيب ليس فيما يستغل هذه الفوضى وعدم معرفة الامور الفنية من قادة السيارت ولكن العيب فيمن يترك هذه المحطات نفعل ما تريد دون رقابه من الشركة التى سمحت بوضع شعارها على المحطة . لدى الكثير من المخالفات تحدث ولابد من إيقافها حرصا على سمعه هذه الشركات والعملاء,فما أكثر المخالفات وما أكثر عمليات الاستخفاف بالعقول فى محطات البنزين