تخطط مجموعة دايملر الألمانية للسيارات لجعل عوادم سياراتها الجديدة خالية من الانبعاثات الكربونية خلال العشرين عاما المقبلة. ولم تحدد الشركة على وجه الدقة ما هي التقنيات التي ستستخدمها في هذه السيارات الجديدة. وقال أولا كيلنيوس، عضو مجلس إدارة الشركة ورئيس قسم التطوير:" لن يكون من قبيل الكلام الجاد، القول الآن كيف ستسير الأمور في كل سوق في العالم"، ولفت إلى أن التركيز سيكون في الوقت الراهن على حركة النقل باستخدام البطاريات الكهربائية. تجدر الإشارة إلى أن السيارات التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي لم تعد مدرجة في الخطة. وقال تورستن إيدر، مدير قسم تطوير المحركات، إنه من أجل تحقيق الهدف، فإنه يجري التخطيط لقصر مبيعات الشركة فقط على السيارات الكهربائية والسيارات الهجين. وأضاف إيدر أن ثمة شرطا ثانيا هو أن تعمل محركات الاحتراق في السيارات الهجين، بوقود يتم استخراجه من مصادر طاقة متجددة وبالتالي يكون خاليا من ثاني أكسيد الكربون. وتطمح دايملر إلى رفع نسبة السيارات الكهربائية الخالصة والسيارات الهجين إلى 50% من إجمالي مبيعاتها في العالم بحلول عام 2030. في الوقت نفسه، تواصل دايملر العمل على تقنية خلايا الوقود لإنتاج الكهرباء وهذه الخلايا يمكن أن تحل محل محركات الاحتراق الداخلي، وفقا لما يقوله إيدر. وبالإضافة إلى ذلك، فإن من المنتظر أن تصبح سيارات الركاب الأوروبية وليس الألمانية فقط محايدة بالنسبة للمناخ بحلول عام 2022، ومن المنتظر أن تتبعها مراكز التصنيع الأخرى مثل الصين.