تزايد الحديث خلال الأيام الماضية عن الحكلات التي تقوم بها الدولة بشكل عام للكشف عن تعاطي المخدرات، وخاصة التي تقوم بها الإدارة العامة للمرور على الطرق بهدف الحد من ظاهرة الإدمان ومنع وقوع الحوادث والحفاظ على حياة المواطنين.
يقول اللواء مساعد أول الوزير للشرطة المتخصصة الأسبق، إن مصر تعيش حاليا مرحلة جديدة من التنمية، خاصة في مجال الطرق التي يتم تشييدها وفقا لأحدث النظم العالمية، لذلك كان لابد من مواكبة هذا التطور بضبط باقي عناصر المنظومة المرورية وعلى رأسها قائدي المركبات.
وأضاف في تصريحات لبرنامج عربيتي على راديو مصر، إن حملات المخدرات المكثفة التي تجري حاليا تتم وفق مخطط مدروس وفقا للإحصائيات السابقة التي أجرتها وزارة الداخلية، وهي ليست جديدة لكنها أصبحت أكثر نشاطا، وهي تستهدف بالأساس سائقي الأجرة والنقل لأنهم الفئة الأكثر استخداما للطرق، كما تقوم أيضا بالكشف عن سائقي الملاكي.
وأشار إلى أن حملات المخدرات مستمرة طول الوقت في بعض الفئات ومنها سائقي أتوبيسات المدارس.
وأكد أن آلية الوزارة في هذا الشأن ليس الأكمنة الثابتة، حيث يتناقل السائقين أخبار تلك الأكمنة ويسلكون طرق أخرى، ولكن عن طريق أكمنة مفاجئة وعلى أكثر من محور في نفس الوقت، كذلك هناك أولوية للطرق القريبة من البؤر الشهيرة لبيع المخدرات، مشيرا إلى أن هذه الحملات مستمرة وغيرة مرتبطة بأي فترة زمنية.