قال المهندس مصطفى حسين رئيس مجلس معلومات السيارات أميك، إن أي وكيل كي يستورد سيارة يجيب تجنيب ثمنها قبل الاستيراد بـ3 أشهر من خلال جواب الاعتماد البنكي، ثم تكلفة الشحن، ثم مصروف الوكيل الملاحي، ثم التخزين بالمتر المربع، حيث تتكلف السيارة الواحدة في اليوم تقريبا 70 جنيها، ثم مصروفات خبراء المفرقعات لأجراء الكشف على السيارات، ثم شحن العربيات على تريلات إلى الشركات أو مخازن المنطقة الحرة ثم التأمين والتخزين، كل هذا ولم يتم دفع أي رسوم جمركية.
وأكد أن ورق السيارة الذي يتسلمه العميل عند الشراء يتضمن سعر السيارة الأصلي والرسوم الكاملة التي تم دفعها.
وأَضاف في لقاء تستضيفه "الأهرام أوتو"، بحضور الخبراء وأعضاء بحملة "خليها تصدي زيرو جمارك" "إذن عندي مصاريف تفريغ وشحن ونقل وتخزين، البنك بياخد مني عمولة على العملات الأجنبية 1.7%، وكذلك فرق القيمة المضافة".
وأشار إلى أن كل هذه مصاريف فوق سعر الجمارك، ولو جمعناهما ستكون حوالي 16%.
وتابع "هناك أيضا مصاريف المعارض والموظفين، لو تم حسابها سيكون الرقم كبير".
يشارك في اللقاء المهندس حمدي عبد العزيز رئيس غرفة الصناعات الهندسية السابق، والمهندس مصطفى حسين رئيس مجلس معلومات السيارات أميك، والدكتور بدوي إبراهيم الخبير الجمركي، والدكتور مصطفى عبد القادر رئيس مصلحة الضرائب الأسبق ومستشار الضرائب الدولية بالأمم المتحدة، والدكتور نبيل عبد الرازق أستاذ المحاسبة والتكاليف بجامعة عين شمس.
كما يشارك أيضا المهندس زكريا مكاري خبير السيارات، ومحمد شتا المتحدث الرسمي باسم حملة خليها تصدي زيرو جمارك،و أحمد رأفت أحد مسئولي صفحة خليها تصدي زيرو جمارك.
وعدد من الصحفيين والإعلاميين ، منهم أماني سمير مدير تحرير اليوم السابع، وياسر شعبان مدير تحرير الوطن، حسين صالح- حسن صالح (موقع عالم السيارات)، وأحمد بهاء المشرف التنفيذي لملحق سيارات المصري اليوم.