يشهد سوق السيارات حالة من التخبط وعدم الوضوح، وذلك منذ مطلع يناير الجاري، حينما انتظر الشارع المصري انخفاضا كبيرا في أسعار السيارات، إلا أن الأسعار المعلنة من قِبل التجار خيبت آمالهم.
واضطر رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة تحت عنوان «خليها تصدي»، لمقاطعة شراء السيارات في محاولة منهم لدفع شركات ووكلاء العلامات التجارية لتقليل أرباحهم من السيارات.
"الأهرام أوتو"، اتجهت نحو سوق التوفيقة وسط القاهرة ، لمعرفة مدي تأثير الحملة علي سوق قطع غيار السيارات.
في البداية يقول "حامد محمد"، صاحب محل قطع غيار سيارات، إن السوق يشهد حالة من الركود منذ شهور حتي قبل تطبيق قرار "صفر جمارك"، علي السيارات الأوروبي، معقبا: «البيع والشراء في السوق واقف».
وعن تأثير حملة "خليها تصدي"، علي السوق"، قال خالد إبراهيم: «الهدف من الحملة هو عدم شراء السيارات الجديدة، وإحنا متوقعين لو الحملة استمرت الناس هتجدد عربايتها القديمة، والسوق هيتحرك زي الأول وأحسن، وخصوصا إن أسعار قطع الغيار بدأت في الإنخفاض بسبب الكمية الكبيرة إللي موجودة في المخازن».
وأشار "إسماعيل علي"،: «السوق واقف بقالة فترة كبيرة، والناس إللي بتيجي تشتري بتكون مضطرة، ومنتظرين خلال الأيام الجاية إن حركة البيع والشراء تزيد في السوق بعد ما الناس بطلت تشتري العربيات الجديدة بعد الحملات إللي أطلقوها، ومنتظرين إنها تنعكس بالايجاب علي سوق قطع الغيار».