البعض منا يضطر إلى القياده ليلاً خاصة فى ظروف الشتاء الحاليه. هل تعلمين أن ظروف الإضاءة المنخفضة تؤثر على إدراك العمق، وإدراك اللون ، وحساسية التباين ، والرؤية المحيطية.. لذلك نوصيكى باتخاذ الاحتياطات التالية حتى تتفادى تأثير هذه العوامل على مهاراتك:
- تأكد من أن المصابيح الأمامية والمصابيح الخلفية وأضواء الفرامل والمؤشرات تعمل. قومى بغسل زجاج المصابيح الامامية جيداً ، لتجعلك أكثر وضوحا أمام سائقي السيارات الآخرين.
- تأكد من أنك تستطيع رؤية العالم من حولك. حافظ على نظافة الزجاج الأمامي والخلفي ، وتحقق من أن مزيل الضباب يعمل. مع تقدمنا في العمر، من الطبيعي أن نشهد تغيرات في بصرنا ، والتي يمكن أن تؤثر على رؤيتنا في حالات الإضاءة المنخفضة.
- قد يحتاج السائق البالغ من العمر 50 عاماً إلى ضعف كمية الضوء التي يرتديها البالغ من العمر 30 عامًا .
- كن على وعي بأية تغييرات وزيارة أخصائي العيون إذا لزم الأمر.
- عينيك تتكيفان بشكل طبيعي مع الظلام ، ولكن يمكن أن يستغرق الأمر ما يصل إلى 30 دقيقة ، لذلك قم بتقليل سرعة القيادة لديك.
- تجنب إبقاء نظرك مركز على مسافة واحدة ، لأن هذا يمكن أن يسبب إرهاق العين ، ويؤدي إلى النعاس.
- الحفاظ على بعد مسافة آمنة من السيارة أمامك. قد يكون وقت رد الفعل الخاص بك أبطأ في الليل ، لأنك لا ترى إلا القليل ، ولكن عليك أن تستجيب في نفس مدة نور النهار.
- كن محترماً لسائقي السيارات الآخرين ، وقم بتحويل المصابيح الأمامية من الشعاع العالي إلى الشعاع المنخفض (السطوع إلى الوضع الطبيعي) قبل أن تصل المركبة في نطاقها ، أو عند القيادة خلف مركبة أخرى.
- إذا كانت السيارة المقتربة لا تقدم لك نفس اللطف ، فلا تنتقم عن طريق إبقاء شعاعك مرتفعًا ففى هذه الحالة لدينا عدد 2 سائقين ماصبين بالعمى. ضع في اعتبارك جميع مستخدمي الطريق الآخرين ، فيجب الحذر عند القياده فى مناطق نشاط المشاة.
- خاصة إذا كانوا يرتدون ملابس داكنة. إحذر راكبي الدراجات الناريه والعاديه حيث أن رؤيتهم في الظلام أصعب مقارنةً بضوء النهار.