بعد أكثر من عامين على طرح شركة صناعة السيارات الألمانية الفارهة "بي.إم.دبليو" سيارتها الهجين "330 إي" والتي كانت توفر تجربة قيادة تماثل قيادة سيارات "بي.إم.دبليو" التقليدية من الفئة الثالثة، قدمت الشركة الألمانية نسخة جديدة من السيارة الهجين بعد زيادة مداها عند العمل بالمحرك الكهربائي بنسبة 50% تقريبا مقارنة بالجيل الأول. كما أعادت "بي.إم.دبليو" تصميم سيارة الفئة الثالثة التقليدية والسيارة الهجين "330 إي" لكي تكون أكثر جاذبية.
وتم تزويد الجيل الجديد من السيارة الهجين "بي.إم.دبليو 330 إي" ببطارية تتراوح قوتها بين 8ر8 و12 كيلووات وهو ما يتيح زيادة المسافة التي تستطيع قطعها باستخدام المحرك الكهربائي إلى 37 ميلا (60 كيلو مترا) أي بنسبة 50% عن النسخة السابقة، وهو ما يعني أن السيارة 330 إي" تظهر أنه يمكن أن تكون تجربة قيادة السيارة الهجين المزودة بمحركين أحدهما يعمل بالوقود التقليدي والآخر يعمل بالكهرباء ممتعة للغاية.
وأشار موقع "موتور تريند" المتخصص في موضوعات السيارات إلى أن الاختيارات الأوروبية لمدى السيارات الكهربائية، تكون أشد صرامة ، لذلك من المتوقع أن ينخفض المدى الرسمي للسيارة الجديدة "330 إي" وفقا للمعايير الأوروبية إلى حوالي 21 ميلا فقط وهو ما يظل رقما كافيا يتيح لأصحاب هذه السيارات الذهاب إلى عملهم والعودة منه باستخدام المحرك الكهربائي ودون أن يستهلك أي كمية من البنزين.
في الوقت نفسه تستخدم "بي.إم.دبليو" المحرك الكهربائي في السيارة الهجين "330 إي" لكي تزيد قوة السيارة مؤقتا، حيث يمكن للمحرك الكهربائي عند الضرورة إضافة 40 حصانا إلى قوة السيارة لتصل القوة الإجمالية للسيارة إلى 288 حصانا والعزم إلى 310 أرطال لكل قدم مكعب، وهو ما يكفي بحسب الشركة الألمانية إلى وصول سرعة السيارة إلى 60 ميلا في الساعة خلال أقل من 6 ثوان بعد انطلاقها، في حين تصل السرعة القصوى للسيارة إلى 143 ميلا في الساعة. وتصل سرعة السيارة القصوى عند استخدام المحرك الكهربائي فقط إلى 87 ميلا في الساعة.