كلام كتير عن السيارات الهايبرد قلت اننى لو هاشترى سيارة جديدة الأن ولعدة سنوات ستكون سيارة هايبرد حتى يتم الانتهاء من البنية التحتية للشواحن فى مصر قاطبة وأيضا إستقرار وإنخفاض أسعار البطاريات الخاصة بالسيارات الكهربائية عالميا أو تصنيعها فى مصر باسعار مناسبة ولهذا يجب علينا عند التفكير وحساب عملية التوفير الحقيقى لميزانيتنا فى الانفاق على البنزين كعملاء او ملاك سيارات أن ننظر إلى عدة اشياء اولها الميزانية التى تستهلكها سيارتك من دخلك شهريا – الحساب لايكون بنزين فقط ولكن أيضا صيانة وقطع غيار - ثانيا ..هل شراء سيارة أوفر وأمن من المواصلات البديلة ؟ ثالثا هل حانت لحظة الشراء الجبرية لك ؟.
من هنا نبدأ الكلام عن ما هو الدور المنوط بنا من جانب ودور الحكومة المصرية من جانب ثانى -الواعية تماما للأبعاد الاقتصادية وحجم الانفاق على دعم البنزين والصحة - ومن جانب ثالث قطاع البنوك. بكل بساطة دعونى أضع أمامكم رقم مفزع ألا وهو فى شوارع مصر نحو 4ملايين سيارة قديمة عمرها الافتراضى إنتهى منذ سنوات فى بلادها وتسير فى شوارع مصر بكل سهوله ولكنها فى تعثر دائم وحمل ثقيل على أصحابها والدولة والمواطنين فى ذات الوقت ,فأصحابها يتم استنزافهم إقتصاديا فى الاصلاح والدولة فى دعمهم للبنزين الذى يتم استهلاكه باضعاف السيارة الحديثة أما المواطنين فصحتهم فى خطر بفعل ملوثات البيئة ولهذا يجب علينا جميعا فى اعادة التفكير فى عملية الاحلال والتجديد فى إطار السيارات الملاكى القديمة والميكروباصات ولتكن هايبرد بدعم من البنوك المصرية وبالتقسيط على عدة سنوات وبفوائد ميسرة وهنا أتوقع أن يكون للحكومة المصرية دور فى التيسير على المواطنين بمعامله السيارات الهايبرد معامله السيارات الكهربائية بصفر جمارك هذا من جانب ومن جاب الوكلاء العاملين فى السوق المصرية سوف يكون لديهم الرغبة الحقيقية بطرح سيارات هايبرد مناسبة سعريا تضاهى سيارات العامله بالوقود العادى